مراكش تحتفي بالفاعلين السياحيين المساهمين في ترويج المحتوى الرقمي لوجهة مراكش آسفي
ينظم المجلس الجهوي للسياحة مراكش آسفي بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، النسخة الأولى من جائزة Visit Marrakech Trophy، وذلك مساء الجمعة 7 أبريل القادم.
تهدف التظاهرة إلى الاحتفاء بالنساء والرجال الذين حملوا رغبة في الترويج لجهة مراكش بالتزام، حيث هم صناع المحتوى من الفاعلين السياحيين ، الذين يساهمون في نشر صورة جذابة للوجهة تتماشى و الرهانات المشتركة: كالترويج الرقمي، الاستدامة والإبداع.
إن مهنيو الصناعة السياحية يواصلون مهامهم، كل في تخصصه، في تطوير أفكار جديدة مبتكرة يتم تداولها على الشبكات الرقمية والتي تمثل أساس الترويج لوجهة مراكش آسفي، مما جعل مراكش لا تغيب عن التصنيفات الدولية كوجهة مطلوبة عالميا.
يعد حفل Visit Marrakech Trophy تكريمًا أولاً لهؤلاء الفاعلين الذين يستمرون في الابتكار لتحسين سمعة الجهة على الويب، الترويج، وجودة التجربة السياحية لزوار مراكش والجهة.
ومن الواضح أن الرقمنة قد غيرت بشكل كبير الطريقة التي يبحث بها المسافرون عن رحلاتهم ويخططون لها ويحجزونها. كما أصبح عنصرًا أساسيًا لتحسين الرؤية السياحية، مما يتيح لوجهة مراكش والشركات السياحية تقديم تجربة سفر في مستوى تطلعات الزوار.
السيد حميد بن طاهر، رئيس المجلس الجهوي للسياحة في مراكش والجهة، يشدد في هذه المناسبة على أن “مراكش غنية برأسمالها البشري الذي يمثل أقوى ميزاتها. حفل توزيع جوائز “Visit Marrakech Trophy” هو تكريم لمهنيي صناعة السياحة؛ النساء والرجال الذين يعملون بلا كلل لجعل مراكش تتألق أكثر في أعين العالم. نحن شهود على التحديات التي تم التغلب عليها من قبل هؤلاء المتدخلين الذين خلقوا عروضا جذابة، وذلك لتحسين نهجهم وتقديم تجارب جديدة. وتساهم هذه المنظومة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهتنا وفي نمو الصناعة السياحية. وتعتبر الاستثمارات في البنية التحتية وجودة الخدمات والقدرة على الاستقبال وترويج العروض السياحية وخلق فرص عمل، عوامل رئيسية لجذب الزوار وتحفيز الاقتصاد المحلي، دون الحديث عن الخبرة المعروفة والمعترف بها لمهنيي جهة مراكش آسفي”.
Visit Marrakech Trophy تهدف إلى تشجيع الأداء والتنافسية للفاعلين في قطاع السياحة، من أجل الاستمرار في تقديم خدمات و تجربة سياحية عالية الجودة.
ويجدر بالذكر أن لدى جهة مراكش أسفي إمكانات سياحية هامة للغاية، مما يؤكد ريادتها الوطنية والأفريقية، وتمثل أكثر من 40٪ من العرض السياحي الوطني. إنها قوة اجتماعية واقتصادية حقيقية تقوم بنيتها على رأسمال بشري مسؤول، مواطن وملتزم.