“مخالفات تعميرية” تقرب رئيس جماعة بالنواصر لمشنقة “العزل”
انتشار البناء العشوائي، تزايد “واضح” في المخالفات التعميرية، فشل تدبيري، بالإضافة لشبهات بالجملة على جميع المستويات، كلها مظاهر تميزت بها جماعة أولاد عزوز بإقليم النواصر، لدرجة أن البعض بدأ يعتبرها “نقطة سوداء” تثقل كاهل السلطة الإقليمية.
هذه المشاكل التي باتت حديث الرأي العام المحلي، دفعت عامل إقليم النواصر، للتدخل ومطالبة رئيس المجلس الجماعي، بتقديم توضيحات تهم مخالفات “رخص الإصلاح”، وتصاريح بمزاولة أنشطة اقتصادية فوق أراضي فلاحية، بالإضافة لتقسيم عقارات خارج الضوابط القانونية، وذلك وفقا لمعطيات تتوفر عليها صحيفة “المغربي اليوم”.
وتسابق مصالح جماعة أولاد عزوز الزمن من أجل الجواب وتوضيح ما يمكن توضيحه، في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر أن الموضوع غاية في التعقيد وأن التقارير المفصلة التي أعدتها اللجنة الإقليمية “مدققة”، بالشكل الذي يجعل مصالح الجماعة في موقف “ضعيف”.
ويجوز لعامل إقليم النواصر بحسب القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم بعد التوصل بالإيضاحات حول المخالفات أعلاه حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها خلال أجال لا يتعدى 10 أيام، البدء في إجراءات تفعيل مسطرة “العزل”، عن طريق المحكمة الإدارية.
وبحسب ما يروج فإن تحرك عامل إقليم النواصر، يأتي بالتزامن مع حديث حول تنقيله، وبالتالي فإن هذا الأخير قد يسعى لوضع حد لواحد من بين أهم الملفات الشائكة، قبل مغادرته المحتملة لمنصبه على رأس عمالة إقليم النواصر.
وسبق لعامل إقليم النواصر أن عزل برلماني ورئيس جماعة دار بوعزة السابق بسبب مخالفات ترتبط بالتعمير، رغم أن هذا الأخير كان يعد السياسي رقم واحد بالإقليم.