“لغط”يرافق امتحان “الوظيفة” بإحدى جماعات النواصر
لا حديث في أوساط الرأي العام بإقليم النواصر، إلا حول امتحانات التوظيف ببعض الجماعات التابعة لتراب الإقليم، والتي باتت على طرف كل الألسن، وكثر حولها اللغط خاصة بين أبناء المنطقة، إذ يتداول أن التباري لم يكن استنادا على الكفاءة والأهلية ققط،
شكوك “كثيرة”رافقت هذه الامتحانات، ولغط فاق كل التوقعات، ما قد يشير (ربما) إلى أن أشياء ما طبخت في الكواليس قد يعرف حقيقتها في حال ما دخلت السلطات المعنية على الخط، وهو الأمر الذي يحتمل أن يخلط الحسابات.
ما يجري تداوله، حاولنا نقله في شكل استفسار حول “شفافية الامتحانات” لمدير المصالح بالجماعة المعنية عبر اتصال هاتفي، إلا أن هذا الأخير لم يعلق حول الموضوع، ولم يؤكد ولو بكلمة أن الأمور تجري وفق شكلها العادي، ما يفهم منه أن هذا الأخير غير قادر على نفي أو تأكيد ما يجري تداوله تاركا الباب مفتوحا على مصراعيه أو بمعنى أدق فتح المجال لـ”حرية التأويل”.
في وقت لاحق توصلنا عبر مصادرنا، بمعلومات تفيد أن رئيس أحد المجالس الجماعية أعرب لمقربيه عن غضبه الشديد من ربطنا الاتصال بمصالح الجماعة، لسان حاله الجماعة التي يسيرها لا يجب أن تدخل ضمن اهتمامات الرأي العام ، وكأنها ليست شأن عاما وإنما تعود ملكيتها لشخص معين ولا حق لأي كان بالسؤال أو الاستفسار.
من جهته، نفى أحد نواب الرئيس أي علاقة له بالموضوع السالف الذكر لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدا أن الرئيس يقف بنفسه على كل كبيرة وصغيرة، وبالتالي يتعذر عليه التعليق حول ما يقال، بما أن المسؤولية الكاملة يتحملها الرئيس ومدير المصالح.
وبالعودة لموضوع مباراة التوظيف بالجماعة المذكورة، والتي ستشمل عدد من التخصصات، وجب طرح عدد من الأسئلة حول أسباب هذه “الضجة”، علما أن جماعة أخرى بنفس الإقليم شهدت قبل شهور قليلة مباراة توظيف بنفس الشكل ومرت حسب مصادرنا في ظروف عادية.
وبما أن لائحة المترشحين للاختبار الشفوي تم تحديدها بشكل رسمي كما تم استدعاء “الناجحين”، لإجراء الاختبار، اليوم الأحد بإحدى المدارس, ليظل السؤال الأبرز هل سيجري اختيار “الموظفين الجدد”، بناء على معايير الاستحقاق، أم أن عوامل أخرى ستلعب دورا مهما في اختيار الناجحين.
فهل سيجري الكشف عن خيوط هذه القضية”المعقدة”، والتي يحتمل أن حلها سيقود إلى كشف “المستور”، أم أن زمن “السيبة” بالجماعة التي يتحكم في دواليبها حزب “الحمامة” سيتمر ..