هل من تدخل لإنهاء التسيب والفوضى بمركز “الدلالحة” القلب النابض لجماعة مولاي بوسلهام
شتان بين الأمس في عهد القائد محمد بالحاج قائد قيادة مولاي بوسلهام والذي عرفت حقبته حملة واسعة النطاق لانهاء التسيب والفوضى التي كانت تشهدها “الدلالحة” المركز الدي يعتبر القلب النابض لجماعة مولاي بوسلهام. آنذاك استحسنت الساكنة والزوار لهذا العمل المسؤول.
لكن عادت حليمة لعادتها القديمة، حيث عاد الوضع لما كان عليه قبل ، حيث عمد الباعة الجائلين الى وضع سلعهم فوق الرصيف، وما زاد الطين بلة هو فوضى الفواكه الحمراء التي اصبحت تباع جنبات الطريق العام مما يسبب عرقلة للسائقين اثناء عبور المنطقة التي قد تستغرق ساعات من الانتظار حيث اصبحت محطة استراحة لسائقي الشاحنات والمعدات الصناعيه الكبيرة ، مع العلم انها منطقة فلاحية تعرف حركية كبيرة خصوصا في تنقل الاليات الفلاحية والشاحنات وكدا السائحين المقبلين عن مدينة “مولاي بوسلهام”، فوضى وانتشار السيارات ووقوفهم في الأماكن غير المسموح بها يجب الضرب بيد من حديد لوقف هذه الفوضى التي شوهت هذه الوجهة السياحية، هذه العشوائية تعرب حركة السير و على رأسها سيارات الإسعاف و حركة التجارية لشاحنات ….
فرغم وجود السلطة المحلية و السلطة الأمنية المثمتلة في الدرك الملكي ، لا تتدخل للحد و انهاء التسيب الحاصل في هذا المركز و الذي يمر به طريق وطنية تعرف حركة مكثفة ، و سجل العديد من المرات وقوع حواذث للسير ، تسببت في وفيات و اصابات خطيرة ، كل هذا دفع بالساكنة لتسائل متى تتدخل السلطات المحلية للحد من الفوضى و العشوائية بمركز الجماعة ، خاصة و أنها تمثل وجه الساكنة و مولاي بوسلهام.
وأردف أحد ساكنة دلالحة، أن تأخر السلطة المحلية والدرك الملكي لإنهاء عبث الباعة الجائلين وتحرير الطريق وجنباتها من التسيب الحالي، يساهم في ارتفاع حوادث السير.