4 نونبر 2024

هل كان الاحتكار وتجارة الرقيق الأبيض خلف الهجوم على ملهى ليلي بمراكش

هل كان الاحتكار وتجارة الرقيق الأبيض خلف الهجوم على ملهى ليلي بمراكش

تفاجئ الرأي العام الوطني بقضية الهجوم على ملهى ليلي والتي تناقلتها وسائل إعلام دولية كون الحدث الصاخب غريبا عن مراكش المعروفة بهدوئها الحدث الذي لقي تنديدا واستنكارا حقوقيا وحرك جميع الأجهزة حيث اعتقل المشتبه فيهم في ظرف قياسي كشف مع الايام المستور فمراكش الهادئة ليلا صاخبة حاناتها و ملاهيها الليلية و هو ليس بأمر غريب عن مدينة سياحية ، لكن الغريب حسب محاضر الأبحاث أن المبلغ المستولى عليه و الذي بلغ 22 مليون سنتيم هو المدخول اليومي للحانة التي تعرضت للهجوم ما يعني أن مدخولها الشهري يتجاوز الستمئة مليون اي مداخيل سنوية بالملايير و التي نتمنى أن تكون فقط مداخيل تجارة الكحول و ليس أشياء أخرى ضخامة المداخيل تجعلنا نطرح أسئلة أخرى ، حيث و انه حسب محاضر الأبحاث فالهدف لم يكن السرقة من الاساس و قد كان حادثا عرضيا بقدر ما كان المستهدف هو مسير الحانة ، و هذا ما يزيد من تعقيد الأسئلة، لماذا مسير الحانة و هل هذه الأرباح الضخمة تنعكس على وضعيته الاجتماعية ؟ و كيف استطاع أن يكون مسيرا لشركة بهذه الارباح الضخمة و ما هو مساره المهني الذي جعله يتربع على عرش استثمار يدر هكذا مداخيل ضخمة و لمذا أصبح رأسه مطلوبا لهذه الدرجة من طرف منافسين توعدوه و وفوا بوعدهم ووعيدهم متحملين تبعات أعمالهم التي إن دلت على شيء فهي تدل على درجة اليأس التي وصلوها ، العديد من المصادر تقول أن مربط الفرس تكمن في شبكة الاتصالات الواسعة التي جمعها المسير طيلة مساره المهني الحافل و التي تضم أسماء وازنة من ممتهنات الدعارة والوساطة في الدعارة و بالتالي زبنائهم من الأجانب و خصوصا الخليجيين و بالتالي فالمسير ليس إلا مجرد عجلة في آلة ضخمة لتجارة منظمة لها قواعدها الصارمة ، حيث يفرض على الفتاة الا تغادر الا في وقت معين و الا سجلت في اللائحة السوداء ، كما أنها يجب ان تأخذ الزبون بعدها إلى ملاه نهارية يصطلح عليها بالأفتر حيث ينهي سهرته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *