3 نونبر 2024

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تصدر بلاغا بمناسبة الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تصدر بلاغا بمناسبة الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء

يخلد العالم من 25 نونبر الذي يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، إلى غاية 10 دجنبر المتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الأيام الدولية لمناهضة العنف ضد النساء، وقد اقترحت منظمة اليونسكو تخصيص هذه الأيام للتحسيس بمخاطر العنف الرقمي ضد النساء، لعواقبه الوخيمة على صورة المرأة وحقوقها، ولأنه يجسد شكلا جديدا من أشكال الاضطهاد على أساس النوع الاجتماعي.

إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية لطالما سجلت وقائع عديدة تستهدف الصحافيات بسبب ممارستهن لمهامهن، ويتم توظيف العنف الرقمي لإرهابهن وتخويفهن.

وتعتبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي من الآليات التي يتم توظيفها للتشهير والقذف والتهديد في حق الصحافيات، وتتصاعد حدة هذا العنف في حالات قيام الصحافيات بإنتاج مواد صحفية ذات طبيعة استقصائية، لها علاقة بالكشف عن ملفات الفساد.

كما تتوصل النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشكايات عديدة مرتبطة برسائل التهديد النصية أو السمعية التي تتوصل بها صحافيات، التي تصل حد التخويف من الاعتداءات الجنسية أو إلحاق الأذى الجسدي بالصحافيات المستهدفات أو بأفراد أسرهن.

كما أن العنف الرقمي قد يكون مصدره مقرات العمل، وغالبا ما يرتبط بالتحرش الجنسي الرقمي، الذي يتوسل بتطبيقات المحادثات واسعة الاستعمال.

وارتباطا بالنداءات التي تطلقها النقابة الوطنية للصحافة المغربية من أجل وجوب احترام أخلاقيات المهنة، فإنها تنبه لمجموعة من الانزلاقات التي تسقط فيها بعض المواقع الالكترونية، والتي تندرج ضمن خانة “العنف الرقمي” من قبيل نشر معطيات شخصية مكفولة بالحماية القانونية، ونشر صور قاصرين أو نساء في وضعيات صعبة أو حاطة بالكرامة دون تغطية أوجههن، أو غيرها من المواد التي تسعى للإثارة على حساب نبل المهنة وأخلاقياتها.

وتعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية دعمها لكل العاملات في مهن الصحافة والإعلام اللواتي تعرضن لأي شكل من أشكال العنف الرقمي أو الجريمة الإلكترونية بسبب ممارستهن لمهامهن، وتعبر عن استعدادها اللامشروط لمواكبتهن على كافة المستويات وعلى رأسها المواكبة القانونية، وتدعو كافة الصحافيات اللواتي يتعرضن للعنف الرقمي أو غيره من أشكال العنف والتحرش والمضايقات سواء في مقرات العمل أو أثناء أو بسبب عملهن إلى كسر حاجز الصمت وفضح هذه الممارسات ومن يقف وراءها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *