وفاة جندي مغربي من حفظة السلام بإفريقيا الوسطى.. مجلس الأمن والأمين العام الأممي يقدمان تعازيهما للمملكة
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تعازيهم “الخالصة” للمملكة المغربية، على إثر وفاة جندي مغربي من قوات حفظ السلام، في هجوم استهدف الخميس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وشهيد السلام هو جندي تابع لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن هذه البعثة الأممية.
وفي بيان للصحافة تم اعتماده الجمعة، أعرب أعضاء المجلس الأممي الـ15 عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع أسرة الفقيد والمغرب، وكذا الأمم المتحدة.
وأدانوا بأشد العبارات هذا الهجوم الذي استهدف مطار أوبو جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.
من جهته، تقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسمه، بأحر التعازي لأسرة جندي حفظ السلام المتوفى وللمملكة المغربية وشعبها.
كما أدان بشدة هذا الهجوم، مبرزا أن بعثة مينوسكا فتحت تحقيقا لتحديد الحقائق الكاملة المحيطة بوفاة جندي حفظ السلام.
وأعرب السيد غوتيريش للسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن خالص تعازيه لأسرة جندي حفظ السلام المتوفى ولحكومة ولشعب المغرب.
من جانبه، أعرب وكيل الأمين العام الأممي لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، للسفير هلال، عن خالص تعازيه للحكومة وللقوات المسلحة الملكية على إثر وفاة جندي حفظ السلام المغربي.
وقال “أشكر المغرب مرة أخرى على التزامه ودعمه لعملياتنا، على الرغم الثمن الباهظ الذي يترتب عن ذلك”، مضيفا أن الأمم المتحدة “ستبذل قصارى جهدها لضمان معاقبة الجناة المسؤولين عن الهجوم”.
كما عبر المسؤول الأممي، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، عن خالص تعازيه لأقارب الجندي المغربي الذي لقي حتفه في هذا الهجوم في جمهورية إفريقيا الوسطى، أثناء أداء عمله في حفظ السلام في صفوف بعثة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه تم فتح تحقيق، مبرزا أنه يتعين محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الشنيع.
كما شدد مجلس الأمن والأمين العام الأممي على أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.