شباب من الجالية المغربية بمونبلييه في زيارة إلى للأقاليم الجنوبية
أجرى شباب من الجالية المغربية المقيمة بمونبلييه، مؤخرا، رحلة إلى المملكة، لاسيما إلى مدينة الداخلة، شكلت مناسبة للتوقف في عين المكان على الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه الأقاليم الجنوبية.
وذكر بلاغ للقنصلية العامة للمملكة بمونبلييه، أن هؤلاء الشباب قاموا بزيارة إلى المملكة في إطار رحلة ثقافية استغرقت 15 يوما، انتقلوا خلالها إلى عدة مدن وهي الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس، بمبادرة من جمعيتي (العمل التضامني الدولي) و(الاتحاد من أجل المستقبل) اللتين تعملان لصالح الشباب بمنطقة مونبلييه، وبشراكة مع القنصلية المغربية بالمدينة.
وتابع المصدر أن هذه الزيارة، التي دعمتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عرفت “نجاحا كبيرا” لدى هؤلاء الشباب الذين شاركوا أيضا في الحفل الذي نظمته مدينة الداخلة لتخليد الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء.
وأضاف البلاغ أن الزيارة، أتاحت لهؤلاء الشباب من المغاربة المقيمين بالخارج فرصة التوقف عند الازدهار الاقتصادي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، والإمكانات التي تزخر بها وكذلك الفرص الاستثمارية التي توفرها المنطقة.
وأشارت القنصلية إلى أن هؤلاء الشباب تمكنوا من خلال لقاءات مع المنتخبين والفاعلين المؤسساتيين في الداخلة، اكتشاف وجهة سياحية ثقافية ومنصة استثمارية ناشئة، كما توقفوا عند لحظة تاريخية قوية لإدراك الأهمية الرمزي لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة في استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وبهذه المناسبة أكدت القنصل العام للمملكة بمونبلييه، نزهة الساهل، خلال لقاء مع المشاركين في هذه الرحلة أنه “من خلال هذا الجيل بالذات يمكننا أن نواصل بنفس الروح، الأعمال الهادفة إلى المشاركة القوية لشباب الجالية في تعزيز مصالح المملكة والدفاع عنها.
وأوضحت القنصل، وفقا لما جاء في البلاغ، أن “زيارة الداخلة تندرج في إطار التعبئة الكاملة للشبكة القنصلية للمملكة لزيادة الوعي ومواكبة الأجيال الجديدة من المغاربة في جميع أنحاء العالم للاستفادة من كفاءاتهم السوسيو مهنية ليساهموا بشكل فعال في ترسيخ مغربية الصحراء دولياـ وتعزيز النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية”.
وبالنسبة لممثلي الجمعيتين، ساهمت هذه الرحلة إلى قلب الوطن في تعزيز شعور شباب الجالية بالفخر والارتباط بوطنهم الأم.