النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين تهجم واعتداء” فنان راب” على عدد من الصحافيين وتساند كل خطواتهم في مواجهته
توصلنا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشكايات من مجموعة من الزملاء الصحافيين، ينتمون لست مؤسسات إعلامية، والذين كانوا مكلفين من طرف المنابر الإعلامية التي يشتغلون بها، بتغطية حدث تقديم “فنان راب” معروف أمام النيابة العامة في إطار اطوار محاكمة، يتابعها الرأي العام.
ويرتبط مضمون الشكايات بتعرضهم لعنف لفظي من طرف هذا الفنان، وبمحاولة منعهم من أداء مهامهم، وتهديدهم.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعبر عن احترامها للحق في محاكمة عادلة، وفي أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، فإنها بالمقابل تعتبر أن من مهام الصحافيين تغطية كل حدث يحظى بمتابعة من طرف الرأي العام، وأن المصورين المهنيين هم جزء لا يتجزأ من جسم الصحافة، ولا تقبل النقابة أي مساس أو تهجم عليهم من المشتكى به.
وللأسف فإن مثل هذه الحوادث تتكرر، مما يتطلب حماية للصحافيين وخصوصا الصحافيين/ات المصورين/ات المهنيين أثناء تأدية مهامهم.
وإذا كان من حق المشتكى به رفض تقديم تصريح للصحافة، فليس من حقه التهجم على الصحافيين، وتوجيه اتهامات تحملهم مسؤولية ما يقع له.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعلن عن تضامنها الصريح مع الزملاء الذين تعرضوا لهذا الإعتداء غير المقبول، وتعلن دعمها لهم في كل الخطوات التي يقترحونها لرد الاعتبار لهم. وتدين ما صدر عن الفنان المعني بواقعة الإعتداء غير المقبول والمبرر قانونيا وأخلاقيا.