2 نونبر 2024

نيوزويك: تفاقم التوتر بالجزائر بسبب الصراعات بين مراكز السلطة

نيوزويك: تفاقم التوتر بالجزائر بسبب الصراعات بين مراكز السلطة

(و.م.ع)

كتبت المجلة الأمريكية “نيوزويك” أن التوترات التي ما فتئت تتفاقم بالجزائر بسبب الصراعات الداخلية، بين الثلاثي المكون من الرئاسة ودائرة الاستعلام والأمن (المخابرات) والجيش، “زعزعت استقرار” القيادة الجزائرية التي تواجه تحديا ملحا يتمثل في وضع إصلاحات اقتصادية واجتماعية.

وأشارت المجلة، في مقال تحليلي من توقيع ماكس وراي، أنه “وبدعم من عائدات النفط، كان بإمكان هذا الثلاثي أن يحافظ على الاستقرار. لكن التوترات تتزايد بين مختلف أقطاب السلطة، والتي دعمت بعضها البعض في الماضي، وهو ما يزعزع استقرار القيادة في وقت يواجه فيه البلد تحديات مرتبطة بالإصلاحات الاقتصادية المأمولة”.

في هذا السياق، لاحظ كاتب المقال أن “عدم اليقين حول قدرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على قيادة البلد وعدم الوضوح بخصوص الخلف المنتظر على رأس قمة الدولة، قد تكون أذكت الصراع من أجل السلطة بين المخابرات والجيش ومكتب الرئاسة”.

ولاحظت المجلة أنه وسط هذا الصراع حول السلطة، تعاني الجزائر من صعوبات اقتصادية مرتبطة بركود أسعار النفط في حدود 50 دولارا للبرميل للسنة الثانية على التوالي، دون أفق ملموس نحو الارتفاع، مشيرة إلى أن هذا البلد الشمال إفريقي يواجه الحاجة الملحة لإيجاد السبل الكفيلة بتنويع اقتصاده.

في هذا الصدد، سجل كاتب المقال التحليلي أن القادة الجزائريين “منشغلون بمناوراتهم الداخلية، ولا يبدون أية إرادة سياسية” لوضع إصلاحات يحتاجها المواطنون.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *