3 نونبر 2024

الخميسات .. “جمعية مسارات” تُدشن مسارها التنموي بلقاءٍ متميّز

الخميسات .. “جمعية مسارات” تُدشن مسارها التنموي بلقاءٍ متميّز

دَشَنَت، يومه الخميس الثاني و العِشرُون من شتنبر الجاري، جمعية مسارات تنموية بالخميسات مسارها التنموي بتنظيم حفل افتتاحي في أول نشاط لها بعد مرحلة التأسيس، و ذلك تحت شعار ” المواطن محور النموذج التنموي الجديد “.

و شكّل، اللقاء الذي نشطه باقتدار كل من محمد لخضر و محمد الخياطي مناسبة لإبراز الأهداف الأساسية التي ترتكز عليها جمعية مسارات تنموية، و التعريف ببرنامج عملها لمواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد.

و شهد، الحفل الإفتتاحي إلقاء كلمات بالمناسبة من اللجنة التنظيمية، بحضور ثُلة من رجال و نساء التربية الوطنية و التكوين و الصحة و القانون و الثقافة و الفنون و فعاليات جمعوية و إعلامية.

و قدّم، رئيس الجمعية محمد أبرباش، الخطوط العريضة لمضامين النموذج التنموي الجديد بالمغرب و سلط الضوء على محاوره الأساسية، و أشار أن فكرة تأسيس جمعية مسارات تنموية جاءت من أجل السهر على مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي يتطلع المغاربة والقوى الحية الوطنية والمجتمع المدني إلى تنزيله الفعلي.

و في كلمته بالمناسبة أشار الدكتور سعيد المنصوري أن تحقيق التنمية يرتكز أساساً على قطاع الصحة و التعليم، و اعتبر تجويد الخدمات الصحية ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي الجديد.

من جهتها، سلطت ليلى الأحمدي الضوء على دور المرأة في تطوير و تنمية المجتمع، و مدى أهمية تمكين المرأة و إشراكها في تحقيق التنمية و المستقبل المستدام.

و تميّز، برنامج الحفل بإلقاء مجموعة من المداخلات التي ارتكزت على قطاعات متعددة كالصحة و التربية الوطنية و التكوين، كما شهد الحفل تقديم مجموعة من الوصلات فنية و اللوحات الفولكلورية وسط حضور مكثف من المجتمع المدني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *