الكوكب المراكشي …إلى أين ؟؟؟
لم تشفع لفريق عريق ، فريق الألقاب ، فريق الحاج المديوري ، فريق الأمجاد و البطولات ، فريق الحاج القنسلي …..، لم يشفع كل هذا الإرث لفريق يبلغ حاليا 75 سنة ، فريق ظل لأواخر القرن الماضي يحظى بمكتب مسير مستقر يبحث عن النتائج .
حصيلة الفريق
حقق فريق الكوكب الرياضي المراكشي طيلة مشواره 6 كؤوس العرش ، كأس العرش مرة واحدة ، و حقق التتويج بالبطولة مرتين
كوكب الأمجاد ، صار اليوم كوكب المجروح ، لا يمكن أن يمحى إسم فريق مغربي حقق أول كأس قاري من طينة كأس الإتحاد الافريقي في خزينة المغرب ، كوكب الحاضر بدون مكتب مسير بدون رئيس ، حتى صار مثل الفريق المنبوذ .
لا نرمي الناس بالورود لكن تعتبر فترة تسيير حنيش الأسوء في تاريخ فارس النخيل ، ربما الرجل ليس له تجربة و حنكة في التسيير و تشلهيب مثل سابقيه ، و بالعودة لسابقيه و كان آخرهم مبارك نعيم الراضي و حتى من تعاقب على ادارة الفريق المراكشي لهم مالهم من النقاط الايجابية في التسيير و لهم من النقاط السوداء أيضا ، سجلها التاريخ المراكشي عليهم .
واقع الكوكب
نحن اليوم لانبحث عن من نعلق عليه هذا الانحدار الخطير لحامل 6 كؤوس عرش : بقدر مانبحث عن سفينة تنقذ مابقي من إرث مراكشي من الجيل المؤسس للكوكب إلى الجيل الحالي ، الكوكب المراكشي يمكن أن ضحية فساد إداري عمر طويلا داخل دواليبه ، لكن كلمة إلى متى سيستمر الوضع هكذا و نحن كمراكشيين و متتبعين للرياضة نرى إحدى النجمات الكرة القدم المغربيى تسير بخطوات سريعة نحو القعر ، كوكب إعتدنا منذ 10 سنوات تدبدب المراتب بين القسم الاول و الثاني ، لكن حاليا وصل إلى قسم الهواة و هي سابقة في تاريخ الكوكب .
الجمهور
المراكشيين و الفصيل المساند للكوكب أعلن مرارا و تكرارا عن عدم السكوت عن مايقع للفريق ، و لعل مسيرة يوم الأربعاء الماضي واحدة من بين العديد من الوقفات التي قادتها الجماهير الغيورة عن الكوكب .
أليس فيكم رجل رشيد …. يعيد الكوكب و يتحمل مسؤولية إدارته ، هي كبوات تعيشها الكرة المراكشية