4 نونبر 2024

البشير نصر الله.. مغني “الراب” المغربي الذي تذوق طعم النجومية مبكرا

البشير نصر الله.. مغني “الراب” المغربي الذي تذوق طعم النجومية مبكرا


حقق مغني الراب “الباش”، وإسمه الحقيقي البشير نصر الله، انطلاقة مذهلة في سن مبكرة، فنجمه لمع منذ السادسة عشرة من عمره، من خلال عدة أعمال فنية حظيت بنسب استماع عالية على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.
رأى البشير نصر الله، النور بمدينة الدار البيضاء في السابع عشر شتنبر من سنة 1999، بموهبة التأليف والتلحين وأداء أغاني “الراب”.
في بدايات هذا النجم الشاب تربى على الاستماع لأغاني “الراب”، خصوصا لكبار ونجوم هذا الفن ك”لافوين”، و “بوبا”، و “ميستر يو”، و “نيسابيل” والقائمة طويلة.
لم يتوقف مسار النجم عند هذا الحد ففي سنة 2014، وبحكم علاقة الصداقة التي تجمع “الرابور”، الشهير “لافوين”، بأحد أقارب البشير نصر الله شارك الأخير بدور رئيسي سنة بعدها أي في 2015، في كليب “فابيني”، العمل الذي كانت لمسة مغني “الراي”، الشهير رضا الطالياني واضحة فيه وشارك في السنة نفسها في ثلاثة أعمال ل”لافوين”، تتويجا لموهبته التي لمعت في سن مبكرة.
تواصل مسار النجم الشاب البشير نصر الله، إذ في سنة 2016 ، سجل أول مقطع غنائي له والذي تم التسويق له سنة 2017، على نطاق واسع.
وتوالت النجاحات من خلال أغنية حبيبي سنة 2019، وحلق “الرابور”، البشير نصر الله، عاليا بعد إصداره ثلاث مقاطع غنائية بعناوين مختلفة “مليون أورو”، و”أنفيرنو”، و “بريكوسيون”، وفي سنة 2021، بمقطعين غنائين “فيني”، و “ماريا”.
وواصل البشير مساره الغنائي الناجح بمشاريع غنائية عديدة في سنوات 2021 و 2022، بالانفتاح على عدد من الفنانين المغاربة الذائع صيتهم في المجال وهو ما أكسبه خبرة واسعة وقائمة من الأغاني التي دخلت سجل الفن من بوابته الواسعة.
بالنسبة للبشير نصر الله، مازالت هناك العديد من المشاريع الفنية التي يعمل عليها والتي سترى النور قريبا استكمالا لمسار غنائي حافل لشاب يتحدى نفسه في كل مرة ويطمح للعالمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *