مركز أفروميد يدعو أوروبا من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين
تابع المركز الافرومتوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة “أفروميد”، بقلق شديد الأحداث المأساوية التي شهدتها المنطقة الحدودية مليلية ومدينة الناظور، على إثر محاولة مهاجرين من دول جنوب الصحراء في وضعية غير نظامية اقتحام السياج الحدودي، الفاصل بين مدينة مليلية المحتلة ومدينة الناظور يوم الجمعة 25 يونيو 2022.
ودعا “أفروميد” في بلاغ توصل به “المغربي اليوم”، إلى ضرورة تحمل كافة المتدخلين لمسؤولياتهم في قضايا الهجرة واللجوء، وخصوصا الأطراف الأوروبية و المنظمات الدولية من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين، وحسن استقبالهم وإدماجهم داخل المجتمع المغربي إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا، تنفيذا للرؤيا الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والرامية إلى ضرورة إدماج المهاجرين واللاجئين داخل المجتمع المغربي وفق بعد إنساني.
وأعرب مركز “أفروميد” عن بالغ أسفه لما ألت له هاته الأحداث، ونوه المركز بالتدخل القانوني والمسؤول للسلطات العملية المنسجم مع الاتفاقيات الدولية والتزامات المغرب في قضايا الهجرة واللجوء.
كما دعا إلى ضرورة تحمل كافة المتدخلين لمسؤولياتهم في قضايا الهجرة واللجوء، وخصوصا الأطراف الأوروبية و المنضمات الدولية من أجل تمكين المغرب من تدبير ارتفاع تدفقات المهاجرين واللاجئين، وحسن استقبالهم وإدماجهم داخل المجتمع المغربي إجتماعيا وإقتصاديا وثقافيا، تنفيذا للرؤيا الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والرامية إلى ضرورة إدماج المهاجرين واللاجئين داخل المجتمع المغربي وفق بعد إنساني، وطالب المركز بتعميم مجال تدخل السياسة الوطنية لتشمل كذلك المهاجرين غير النظامين، إلى جانب الإسراع في تنزيل للسياسة الوطنية للهجرة على مستوى المؤسسات الترابية.
يذكر أن الأحداث الأخيرة خلفت وفاة 18 مهاجر بالإضافة الى ارتفاع الاصابات إصابة خطيرة في صفوف المهاجرين وكذا في صفوف عناصر القوات المساعدة.