الرياضة بمراكش في قلب فضيحة
الفضيحة بدأت رائحتها تفوه عند بداية مقابلة نادي تاركة ، تحركات بعض مسييري نادي تاركة زادت في ريبة مايطبخ على نار هادئة ، انتصف وقف المقابلة و انتشر معه تسجيل صوتي لأحد الأعضاء عبر خاصية التراسل الفوري “يحرض” من خلاله لاعبي فريقه على خسارة مقابلة نظير مبلغ معين ، كيف يعقل أن يتم الارتشاء لتغييب النزاهة وماتملكه قدمك داخل المستطيل الاخضر
مقابلة كانت المفصل و الاتفاق الذي جمع بعض أعضاء الغير شرفاء لمكتبه الانهزام اولا و اخيرا الانهزام بالمال و الارتشاء ان لم يفحل فسيكون الانهزام بالقلم من خلال تقديم طعن في بعض اللاعبين .
وهذا ما وقع حاول الاداري تغيير اللاعبين الذي يخلقون الفرق بالنادي و امام تعنتهم للتغيير بعدما اكتشفوا الواقعة التلاعب .
فرغم اختتام البطولة بفوز المقرون و صعود ناد لدرجة الموالية ، وجب على الجهات المختصة من العصبة الجهوية لكرة القدم و عبرها الجامعة الوصية على القطاع و كذا السلطات الأمنية و القضاء فتح تحقيق في النازلة و الضرب من الحديد لكل من يحاول تشويه مجال كرة القدم و اللعب النظيف .
الواقعة ربما كشفت مايجري في السر و المكاتب المغلقة حول تلاعب في المباريات .
و ليس قسم العصب الجهوية وحده من يعاني من هذه الجرثومة بل الهواة و البطولة الاحترافية ، و بذكر الأخيرة لازلنا ننتظر قرار الجامعة بعد الطعن المقدم من نادي الاتحاد البيضاوي بوجود تلاعبات عززها بتسجيلات صوتية لفريق وجدي و اخر من بن جرير ضمن القسم الوطني الثاني ، فالي متى سيستمر التلاعب في هذا المجال و ألم يحن الوقت للاحتراف ليس في البطولة و انما الاحتراف في عقلية مسيريي النوادي المغربية بشتى الاقسام