تعاون مغربي إسباني يطيح بخلية داعشية جديدة كانت تعمل على تجنيد شباب البلدين لفائدة التنظيم المتطرف
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء من تفكيك خلية إرهابية موالية ل”داعش”، تتكون من خمسة عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و33 سنة.
وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ أن هذه العملية، التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وفي ظل تنامي خطر تهديدات ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” على استقرار المملكة وحلفائها، أسفرت عن إيقاف ثلاثة عناصر ينشطون بالفنيدق تزامنا مع اعتقال عنصرين آخرين بمدينة بلباو الإسبانية حاملين للجنسيتين المغربية والسنغالية.
كما مكنت عملية التفتيش من حجز أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم وبذل عسكرية، إضافة إلى أجهزة إلكترونية.
وبناء على التحريات الأولية، يوضح البلاغ، فإن أعضاء هذه الخلية الذين كانوا على صلة بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، انخرطوا في حملات دعائية وإعلامية تروج للفكر المتطرف، وتشيد بالأعمال الدموية لتنظيم “داعش”، كما يعملون على استقطاب وتجنيد شباب بالبلدين لارتكاب أعمال إرهابية تحت راية هذا التنظيم.
وشدد البلاغ أن هذه العملية تؤكد استمرار التهديدات الإرهابية، في ضل إصرار المتشبعين بالفكر “الداعشي” على ارتكاب أعمال إرهابية بمختلف بقاع العالم، مبرزا أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.