الدريدي: نطالب بحماية الحياة الخاصة والنفسية والجسدية لضحايا توفيق بوعشرين
قال مولاي أحمد الدريدي، “لا تهمنا اليوم التهم الموجهة لتوفيق بوعشرين أو مركزه القانوني كمتهم انطلاقا من مبدأ قرينة البراءة، لكننا نعلن في هذه اللحظات التضامن مع الضحايا من مشتكيات ومصرحات لأن الأمر والملف بكامله يتضمن انتهاكات لحقوق النساء ويمس أقدس حق من حقوق الإنسان”.
وأضاف الدريدي خلال حديثه في ندوة تنظمها في هذه الأثناء لجنة مبادرة تضامن وحماية لصالح ضحايا بوعشرين على أرضية العريضة الموقعة من طرف المناضلين والمناضلات الحقوقيين المتشبعين والمناصرين لمنظومة حقوق الإنسان وكونيتها الغير قابلة للتجزيء “ولكوننا كحقوقيين بالدرجة الأولى ضد الاعتداء أو اغتصاب أي امرأة ونعلن تضامننا كذلك مع العاملين داخل مؤسسته الإعلامية ونحث كل الأطراف بأن لا يكون لهذه القضية انعكاس على حقوقهم المدنية كما نطالب بحماية الحياة الخاصة والنفسية والجسدية للمشتكيات والمصرحات وندعو لحمياتهن”.