صلاح عبد السلام يرفض الكلام في رابع جلسة لمحاكمته بباريس
(وكالات)
رفض صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من منقذي هجمات 13 نونبر 2015 بفرنسا، مرة أخرى الإجابة على أسئلة قاضي التحقيق، أمس الاثنين في رابع استنطاق منذ اعتقاله.
وظل المغربي صلاح عبد السلام صامتا طيلة أطوار التحقيق، وهو ما كان يقوم به منذ تنقيله من بروكسيل إلى فرنسا في 27 أبريل 2016.
وكانت النيابة العامة في باريس أعلنت أن “صلاح عبد السلام مارس حقه بالتزام الصمت منذ البداية ورفض الرد على أسئلة قاضي التحقيق”، حيث “رفض أيضا توضيح أسباب التزامه الصمت. ورفض بالطريقة نفسها تأكيد تصريحات كان أدلى بها في السابق أمام شرطيين وقاضي التحقيق في بلجيكا”.
وكان عبد السلام، أكثر المطلوبين الفارين في أوروبا، قد اعتقل في 18 مارس من العام الماضي في حي مولنبيك في بروكسيل حيث نشأ.
ويعتقد أن عبد السلام، وهو صديق الطفولة للمشتبه به عبد الحميد أباعود، لعب دورا رئيسيا ليلة تنفيذ اعتداءات باريس في 13 نونبر 2016، وفي الإعداد لها.