10 نونبر 2024

سطات..طلبة ENCG قي لقاء مباشر مع المقاولات المغربية

سطات..طلبة ENCG  قي لقاء مباشر مع المقاولات المغربية

ينظم مكتب الطلاب للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير خدمات الطلبة المتمدرسين والشؤون المدرسية المنتدى السنوي للشركات و الطلبة الخريجين، الدورة الثانية و العشرين برسم سنة 2023, تحت موضوع: ما الكيفية التي يجب اعتمادها في إدارة الشركة في ظل التحولات التي يشهدها العالم السوسيو-اقتصادي يوما بعد يوم.

يعتبر هذا اللقاء بمثابة نتاج إرادة لكل الفاعلين بالمدرسة من أجل بناء جسر تواصل بين الطلبة وعشرات المقاولات المغربية التي ستكون حاضرة في هذا الموعد مشكلا تجربة ملموسة للتبادل مع مختلف ممثلي الوسط المهني، ونظرة طموحة تعطي أولوية وأهمية كبرى لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالسطات لغاية تقريبهم من سوق الشغل.

وبعد 21 نسخة مكللة بالنجاح، ستعرف النسخة 22 للمنتدى حضور أكثر من 30 شركة، مدراء أكبر الشركات الوطنية، مسؤولون بقطاعات الموارد البشرية، إضافة لخبراء في المجال وباحثين وطلبة من مختلف الجامعات المغربية، وذلك من أجل تبادل الأفكار والخبرات وعرض أحدث الأبحاث والأطروحات في هذا المجال.

من بين الأهداف التي يتغيأها منتدى الشركات والطلبة الخريجين في نسخته الثانية والعشرين 

– استئناس الطلبة والخريجين الشباب مع العالم السوسيو-اقتصادي.

– تسهيل تنمية العلاقات مع المشغلين في المستقبل من أجل تكوين شبكة تواصلية. – رافعة للشغل بالنسبة للخريجين الشباب فضلا عن كونها فرصة للطلبة لتوسيع شبكتهم المهنية وربط علاقات مع مختلف المقاولات المشاركة.

ويحرص مركز التميز على تنظيم العديد من الفعاليات مثل حفل التخرج، حفل تقديم الأندية والجمعيات… وغيرها من الفعاليات. مع السعي الدائم على تحقيق التآزر بين أندية وجمعيات المؤسسة التي بلغ عددها 17، مع الحرص على نسج روابط دائمة مع الطلبة الخريجين للمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بالسطات، و ذلك من خلال

وتعد المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، قطب الامتياز والتميز، وواحدة من أقدم مدارس المملكة وأبرزها. اذ منذ تأسيسها سنة 1994 توفر لطلبتها تكوينا على يد أطر عالية وخبرات تقنية في عالم التجارة والتسيير محققة مراتب متقدمة سواء على المستوى العالمي (200) أو الإفريقي (120). فضلا عن المزايا المتعددة التي تتوفر عليها المدرسة كشبكتها الواسعة من الشركاء الأجانب والتي تتكون من اثنتي عشر مؤسسة من أفضل المؤسسات بأوروبا وأمريكا الشمالية، إضافة إلى منهجها المتنوع الذي يجمع بين التكوين الدراسي و الأنشطة الموازية، محققا معادلة ناجحة بين النظري و التطبيقي، مما ينجح و بلا شك في تكوين مدراء المستقبل و تزويد المؤسسات العامة والخاصة بالموارد البشرية القادرة على مواجهة تحديات الغد و تلبية متطلبات السوق الوطنية و الدولية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *