وهبي: المناصفة مشروع مجتمعي رائد والبـــام يؤكد انخراطه فيه بكل قوة وثقة
قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي أن “المرأة موضوع مركزي في المشروع السياسي والمجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو أمر نستدل عليها بالحضور النسائي على مستوى تركيبة الفريق النيابي، وسنمضي في نفس الاتجاه خلال الاستحقاقات القادمة، بحيث نحن بصدد إعداد أسماء على مستوى عال من الكفاءة والتكوين العلمي- الأكاديمي وغيرهما من الشروط الأساسية لتقلد المسؤولية”.
وأورد الموقع الالكتروني للحزب بأن المتحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج “مواجهة للإقناع” (قناة ميدي آن تيفي)، مساء الأحد الماضي، أكد أن حزب الأصالة والمعاصرة مؤمن بأن المغرب لن يتطور إلا بالإسهام الثنائي والمشترك للنساء والرجال، وأن إهدار للطاقات النسائية سينعكس سلبا على التطور المنشود.
واعتبر وهبي أن هناك إشكاليات اليوم تحد من وصول المرأة إلى مراكز القرار، وعلى هذا الأساس ظهرت فكرة “الميز الإيجابي” في المشهد العام، وهو ميز جسده حزب الأصالة والمعاصرة من خلال العديد من الأمثلة، فالمجلس الوطني للحزب ترأسه امرأة هي السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وهناك أيضا رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة فاطمة الحساني (من ضمن 5 جهات يسيرها الحزب وطنيا)، وهذا تجسيد فعلي على إيمان الحزب بالحداثة، وبأن المرأة يجب أن تكون حضورا في البرلمان لما بعد الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف الأمين العام “إذا كان البام هو الذي سيؤسس الحكومة، فإن هذه الأخيرة يجب أن تضم في عضويتها 40 في المائة من النساء”. وفي سياق متصل أبرز وهبي أن الحزب رشح 5 نساء على مستوى الدوائر الانتخابية من ضمنهن شابة تبلغ من العمر 25 سنة، كما أن هناك إرادة قوية لتقديم وجوه نسائية على مستوى الاستحقاقات الجهوية وكذا نفس الشيء بالنسبة لعضوية مجلس المستشارين.
ويراهن البام بذلك على الرفع من مكانة المرأة المغربية مجتمعيا من خلال جملة المبادرات التي يطلقها، ويشير وهبي في هذا الصدد بالقول: “يشرفني أن تكون فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للحكومة في حال تصدر البام الاستحقاقات المقبلة، وسيسجل التاريخ بذلك كون أول امرأة رئيسة حكومة مغربية ستكون من البام، وأجزم أن لدى المنصوري من الكفاءة والإمكانيات ما يجعلها قادرة على تقلد هذه المسؤولية عن جدارة وبكل ثقة”.