3 نونبر 2024

وفاة الطفل ريان.. ألم شعب وخلفه العالم ومنجب ومومني والجوقة المعلومة يتاجرون في الموت كما الحياة

وفاة الطفل ريان.. ألم شعب وخلفه العالم ومنجب ومومني والجوقة المعلومة يتاجرون في الموت كما الحياة

لم يراعو أي شيء لم يراعو حرمة الموت وقداسة الموت لدى المغربي، يتربحون من كل شيء وفي كل شيء للأسف، لم يرف لهم جفن وهم يرون شعبا بأكمله بل عالما يبكي الطفل ريان ضحية الحادث المأساوي الأليم، انضافت ألسنتهم الحقيرة والخبيثة لجوقة “اليوتوبرزيين”، و”المؤثرين” الباحثين عن مال النقرات الحرام الذي يسترزق من جسد صغير مات داخل حفرة في مشهد هز العالم.
بات الكثير من المراقبين لما جرى داخل الوطن وخارجه يرون أن هذه الجوقة الآثمة والحديث هنا عن المعطي منجب، ودنيا الفيلالي، ومحمد حجيب، وعدنان الفيلالي، وزكرياء مومني، وباقي أفراد عصابة الخونة… المتصيدين ل”الفرص” والمآسي على مرارتها وشدة ألمها في محاولة لإشعال نار الفتنة في المغرب دوما يبحثون عن ربع فرصة وأية “وجيبة”، على حد تعبير المغاربة للإساءة إلى ما بذله الوطن كله لإنقاذ إبنه.
واستغرب المراقبون كيف تحول المرتزق الجبان زكرياء مومني الذي ينفث سمومه من خلف الشاشات لمهندس وتارة لخبير في الحفر وأخرى لخبير في الإنقاذ… يفهم في كل شيء ويحلل كل شيء وأعماه حقده وكرهه على المغرب من أن يرى كل ما بذل من جهد خرافي… بل لو حتى لو كتب لإبننا الصغير ريان النجاة لكان المومني تحدث أيضا عن شيء آخر وانتقد وهاجم من أجل الهجوم فقط، ولم يراعي هذا الحاقد أن ما وقع حادث معزول ويمكن أن يقع في أي دولة من العالم ولا يمكن التحكم أبدا في نتائجه لصعوبة المهمة التي تجند لها الأبطال برمتها، وكان فقط يكفيه لو تجرد من سمومه البحث عن حوادث مشابهة في العالم وكيف تم التعاطي معها وكيف كانت النتائج لكن وكما قال الله تعالى “فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور”.
ولم يتوقف المراقبون لهذا الملف المأساوي عند هذا المرتزق مومني وحده بل أصيبوا بالصدمة لتعليق المدعو المعطي منجب، المحترف في هكذا مناسبات فمنجب والجوقة المعلومة يعدون بمثابة “صيادي مآسي”، هم بمثابة مموني الحفلات مع الاحترام لهذه الفئة يشتغلون في الأفراح كما الأتراح المناسبات السعيدة كما التعيسة… هذا هو منجب الذي لم يجد في هذا الحادث سوى التشكيك في جهود ومحاولات الإنقاذ وادعى أن شركة سويدية عرضت مساعدتها على المغرب لإنقاذ الطفل ورفض متناسيا كما أوضح له الناس في التعليقات أن التجربة الوحيدة التي كانت لتلك الشركة السويدية هي محاولة إنقاذ طفلة اسبانية في وضع مشابه وفشلت… إنه إذن الكلام من أجل الكلام حقيقة مومني وفيلالي ومنجب هم تركيبات نفسية معقدة تحتاج للدراسة وبعدها للعلاج، كيف تحول مواطنون مغاربة لجلادين لهذا الوطن مقابل المال تارة ولإرضاء الغرور تارة أخرى؟؟؟، ولم يسبق لهؤلاء أن تبثت أية مساهمة لهم في رفعة هذا الوطن ونهضته هي معاول هدامة فقط تتلون مع كل مأساة ولا ترضى بأي شيء وكما تمت الإشارة سابقا ولو كتب لهذا الطفل النجاة لقالوا شيئا آخر بأنه سيعيش مشلولا أو أو وأن الدولة مسؤولة عما ألم به.
وتوقف المراقبون كثيرا عند حديث هؤلاء الجوقة من المرضى وهم يرون خبراء ومحللين من مختلف أنحاء العالم يؤكدون أن ما قامت به السلطات المغربية والبلد ككل هو أقصى ما يمكن القيام به لكن مرضا إسمه المغرب أعمى هؤلاء المرتزقة خونة بلا شرف ولا دين ولا ضمير متجردون من الإنسانية مصابون بفوبيا شيء إسمه المغرب.
واعتبر المراقبون ما صدر عن هؤلاء ندالة ما بعدها ندالة يحاولون كسب نقاط وممارسة “السياسة” على حساب مأساة وألم شعب وخلفه العالم لكن الحادث رغم ألمه ما زاد إلا أن عرى عن هؤلاء الجوقة المعلومة وكشف تجارته بالمآسي وبالموت كما الحياة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *