نزهة بوشارب تترأس اللقاء السنوي للوكالات الحضرية بالصويرة بحضور أزولاي
ترأست نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الصويرة، بحضور كل من المستشار الملكي أندري أزولاي، وعادل المالكي عامل إقليم الصويرة، اللقاء السنوي المنظم من طرف فيدرالية الوكالات الحضرية “مجال” تحت شعار “الوكالات الحضرية آلية الابتكار في خدمة مجالات ترابية مستدامة وآمنة، وذلك في أفق دعم دينامية التنمية الترابية وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الوكالات الحضرية.
وشكل هذا اللقاء، فرصة لعرض الحصيلة الإيجابية الناتجة عن التعبئة الفعالة للوكالات الحضرية خلال الظرفية الخاصة والمرتبطة بوباء “كوفيد -19″، والتي تميزت بتعميم التدبير اللامادي للخدمات المقدمة، وكذا دعم الاستثمار من خلال اتخاذ إجراءات رائدة مكّنت من إعادة دراسة المشاريع العالقة.
وقد كان الحدث لحظة قوية لتبادل وتوحيد الممارسات الجيدة والمنهجيات المبتكرة على مستوى المجالات الترابية، لا سيما تلك المتعلقة بتأهيل أنسجة الموروث التراثي واستخدام التقنيات التكنولوجية في التخطيط الحضري.
كما دعت وزيرة التراب الوطني والتعمير الإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، بالصويرة، الوكالات الحضرية إلى الانخراط في تنمية المجالات في سياق النموذج التنموي الجديد للمغرب.
وحثت الوزيرة، التي كانت تتحدث خلال افتتاح لقاء لفيدراليات الوكالات الحضرية بالمغرب، منظم حول موضوع “الوكالات الحضرية في خدمة الابتكار من أجل مجالات ترابية مستدامة ومرنة”، بحضور المستشار الملكي والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وعامل الإقليم عادل المالكي، الوكالات الحضرية على التعبئة من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة، في إطار روح الفريق المنسجم، وعلى نسق الإبداع.
كما أعطت نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة الانطلاقة الفعلية للمشاريع التي تشرف عليها الوزارة بمختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم الصويرة، وذلك في إطار تنفيذ التزاماتها على مستوى برامج التأهيل الحضري وتأهيل المراكز الصاعدة.