7 نونبر 2024

مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات يعقد نسخته العاشرة

مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات يعقد نسخته العاشرة

أعلنت جمعية لوكوس للسياحة المستدامة عن تنظيم النسخة العاشرة من مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات من 17 الى 21  من نونبر الجاري .

وحسب بلاغ للجمعية المحتضنة، فإن إطلاق النسخة العاشرة من مهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات، التي تنظم تحت شعار “نحن العرائش نحن الصداقة”، يؤكد استمرارية أحد أعرق المهرجانات على مستوى إقليم العرائش.

وأوضح المصدر أن فقرات برنامج النسخة العاشرة لمهرجان العرائش الدولي لتلاقح الثقافات ستختلف بين الحضوري والافتراضي ، بعروض فنية و ندوات علمية ولقاءات ثقافية عن بعد ، تماشيا مع التدابير والاجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها بسبب جائحة كورونا التي تجتاح العالم.

ويجري بالمناسبة تنظيم عرض فني عبارة عن عمل مشترك بين فنانين مغاربة و إسبان تقدمه مجموعة  الموسيقى الصوفية للفنانين بيدرو بورويسو و نور كاميراطا وفيرجينيا جويل رفقة مجموعة عشاق الطرب التابعة للمعهد الموسيقي بالعرائش و التي يترأسها الفنان أحمد الدراوي، وذلك ببهو المركز الثقافي بالعرائش، ويحتفي العمل الفني المشترك بتعايش الثقافات التلاث الذي شهدته العرائش لقرون و مازالت تشهده الى اليوم بين أبناء الديانات الثلاث مسلمين و يهود و مسيحيين .

وأكد بلاغ الجمعية أن اختيار مهرجان تلاقح الثقافات هذه السنة لشعار ” نحن العرائش نحن الصداقة ” يأتي في ظروف يعمل المغرب فيها على توسيع قاعدة الصداقات والتضامن والتعاون مع الشعوب المختلفة، اتسعت لتشمل في السنين الاخيرة بشكل بارز دول أوروبا الشرقية ودول جنوب شرق آسيا و دول أمريكا اللاتينية،و الرغبة في تعميق التقارب الثقافي والفني على أسس روحية صوفية التي تعكسها الترانيم والتراتيل والرقصات و التعبيرات الجسدية و أشكال مستوحاة من الموسيقى الروحية.

وعرفت الدورة السابقة من التظاهرة الثقافية، التي نظمت سنة 2020 بشكل افتراضي ، مشاركة عشرين بلدا بالإضافة  للمغرب مقابل  21 بلدا خلال الدورة الجديدة ستشارك بعروض مختلفة فنية وأدبية وموسيقية تراثية وإيقاعات روحية صوفية ورقصات محلية فردية وجماعية تعكس ثقافات متنوعة من مختلف أقطاب المعمور .

ويسعى المهرجان ، وفق منظميه الى المساهمة في ” توطيد العمل الديبلوماسي الموازي لتحقيق الرؤية الثقافية للمغرب المنفتحة على ثقافات الشعوب والمكرسة للرؤية القاضية بتثمين إرثنا الثقافي المادي و اللامادي وتوظيفه في سياق تنموي منفتح منتج و مستدام”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *