مهاجم الشانزلزيه بايع البغدادي وسافر إلى تركيا عدة مرات
(وكالات)
قال مدعي عام باريس إن الرجل المتهم في محاولة هجوم بشارع الشانزلزيه قبل أيام سافر إلى تركيا عدة مرات في العام الماضي وإن الشرطة التركية استجوبته لحيازته كميات كبيرة من الذهب والمجوهرات كما كان بحوزته أسلحة كثيرة.
وقال المدعي العام فرانسوا مولن في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن المواطن الفرنسي (أدام دي) أراد أيضا السفر إلى سوريا وبايع زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي.
وصدم الرجل سيارة تحمل أسلحة ومتفجرات بعربة فان تابعة للشرطة خلال مرورها في موكب بشارع الشانزلزيه يوم 19 يونيو حزيران وتوفي بعد ذلك.
وقال مولن “ترسانة الأسلحة التي اكتشفت في المركبة تبين نطاق العمل الإرهابي الذي جرى الإعداد له والذي إن نجح كان سيؤدي إلى عواقب مروعة على حياة الناس”.
وقال المدعي العام إن السلطات لم تحدد بعد طبيعة الدخان البرتقالي الذي خرج من السيارة بعد الهجوم. وكانت السلطات قالت في وقت سابق إنها ضبطت في سيارته بندقية هجومية ومسدسين وذخيرة وقنبلتي غاز كبيرتين.
وأضاف مولن أن أدام دي متزوج من تونسية وهو أب لطفلين.