منشورات تنهل من حقل التطرف وتنشر بإسم الصحافة والإعلام
تابع المكتب التنفيذي للشبكة المغربية للإعلام الرقمي، باهتمام بالغ تنامي منسوب التحريض والكراهية لدى أحد المواقع الالكترونية المغربية، في ضرب سافر لمقتضيات قانون الصحافة والنشر، وكذا الميثاق الوطني لأخلاقيات الصحافة، عبر معالجته في عدة مناسبات لأخبار تتعارض طبيعتها مع خطه التحريري المعتمد، ومن ضمنها، خبر وفاة الحقوقي الأمازيغي، أحمد الدغرني.
وعمد الموقع الإلكتروني، يؤكد البلاغ الذي توصل به “المغربي اليوم” على وصف الراحل بـ”الأمازيغي المتطرف”، دون أدنى احترام لأدبيات العمل الصحافي وأخلاقيات المهنة، مما يسقطها في خانة التحريض والكراهية والاستقطاب العنصري وسط مجتمع مغربي، يؤمن بالتعددية والعيش المشترك واحترام حقوق الإنسان.
وذكر المصدر، أن الشبكة المغربية للإعلام الرقمي رصدت في مناسبات سابقة تعمد الموقع الالكتروني ولسانه الورقي الشهري، نشر خطاب التحريض والعنف اللفظي في عدة مقالات تتناول قضايا عامة ولم تسلم منها شخصيات وهيئات وطنية، وهي المقالات التي لا تسمو لأن تكون سوى منشورات تنهل من أدبيات تصنف على أنها متطرفة، ويتم تحريرها بإسم مهنة الصحافة والإعلام.
وفي هذا الإطار، عبر المصدر ذاته، عن إدانته الشديدة لمحتوى هذه المنشورات ولسابقاتها التي تنهل من حقل التطرف والكراهية، مطالبا في الوقت ذاته، الجهات الوصية على قطاع الصحافة والإعلام بالمغرب بالتدخل لوضع حد لهذه الممارسات، التي تنشر الكراهية والحقد بين المغاربة بإسم الصحافة والإعلام.
وأكد المكتب التنفيذي السالفة الذكر، أن توجيه جلالة الملك محمد السادس لبرقية تعزية إلى أسرة الراحل أحمد الدغرني، وتعداد خصاله النبيلة في النضال الحقوقي بالمغرب هي رسالة واضحة، من أجل احترام كل الهيئات والشخصيات المغربية، التي تقدم خدمات للوطن مهما اختلفنا مع توجهاتها الفكرية ما دامت تحترم ثوابت المملكة المغربية.
كما طالب المكتب التنفيذي للشبكة المغربية للإعلام الرقمي، مدير نشر الموقع بنشر اعتذار حقيقي للراحل “أحمد الدغرني” إنصافاً لتاريخه ولأسرته الصغيرة والكبيرة.