مندوبية الحليمي: مؤشر ثقة الأسرة المغربية سجل انخفاضا كبيرا لم يسبق له مثيل
كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أن مؤشر ثقة الأخيرة قد سجل خلال الفصل الأول من عام 2016، انخفاضا كبيرا لم يسبق له مثيل منذ انطلاق البحث عام 2008.
وسجل مؤشر ثقة الأسر انخفاضا في الفصل الأول من عام 2016 بحوالي 5.5 نقاط مقارنة مع الفصل الرابع من عام 2015، و بـ 2.1 نقاط بالمقارنة مع الفصل نفسه من عام 2015.
نتائج البحث المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أوضح أن الأسرة المغربية تشعر بتراجع ملموس للمستوى العام للمعيشة، إذ سجل تراجع بـ9.1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق، وبـ 8.8 نقاط مقارنة مع الفصل نفسه من العام الماضي.
التوجه نفسه عرفه تصور الوضعية المالية، إذ تعتبر قرابة 59.2 في المائة من الأسر أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما تستنزف 34 في المائة منها من مدخراتها، أو تلجأ إلى الاستدان. في حين أن 6.8 في المائة فقط من الأسر تصرح بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها.
وبخصوص تصورات الأسر للتطور المستقبلي لمستوى المعيشة، فسجل تدهورا بـ6.1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق، وبـ 5.4 نقاط مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، مسجلة بذلك المستوى الأكثر تشاؤما منذ عام 2008.
ومن جانب آخر توقعت 75.2 في المائة من الأسر المغربية ارتفاع مستوى البطالة بشكل كبير خلال 12 شهرا المقبلة، في حين تتوقع 7.5 في المائة منها العكس.