مكناسة الشرقية تفك العزلة عن ساكنة لمحامدة لكن مطالب أخرى لا زالت معلقة
تستمر عملية فك العزلة عن المناطق النائية المتضررة من آثار الأمطار الغزيرة التي عرفها إقليم تازة. وهكذا، أشرف، اليوم، رئيس جماعة مكناسة الشرقية، السيد محمد برقي على عملية فك العزلة عن مدشر الربايب بدوار لمحامدة التابع إداريا لنفس الجماعة القروية، وذلك بحضور، نائبه المستشار الجماعي المحلي نهضة قدور، وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني بالدوار وبعض المغاربة المقيمين بالخارج.
ووفرت الجماعة القروية الجرافات والرمال لإصلاح وتوسيع الطريق المؤدي من تارماست إلى القصبة خلال بداية هذا الأسبوع.
وعرف الدوار أيضا عملية معاينة من طرف الجماعة لنافورات المياه الصالحة للشرب وللطريق المؤدية إلى دوار العرقوب عبر مدشر أولاد بوطيب.
وتجدر الاشارة أنه في إطار التواصل مع الساكنة والقرب من قضاياها، سبق للمستشار الجماعي، السيد نهضة قدور، بمعية فعاليات جمعيات المجتمع المدني بزيارة ميدانية لتفقد المرافق الأساسية والوقوف على الوضعية الكارثية للطرق المترتبة عن التساقطات المطرية التي تعرضت لها هذه المنطقة التابعة جغرافيا لمقدمة جبال الريف.
وصلة بالقضايا الهامة، فإن فعاليات المجتمع المدني والساكنة يتطلعون، دائما، إلى بناء قنطرة في نقطة أربيب حلوة وذلك لفك العزلة الناتجة كل سنة، عن التساقطات المطرية وتلافيا لخطورة الفيضانات وآثارها السلبية على الساكنة، وفي هذا السياق، لازال مشروعها حبرا على ورق، وسبق للفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بإيطاليا، بواسطة مواطنين مغربيين ينحدران من إقليم تازة، توجيه رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الجماعي لمكناسة الشرقية ورئيس المجلس الإقليمي لتازة، ووزارة التجهيز والأشغال العمومية، ورئيس الحكومة، يساندان الساكنة ويطالبان ببناء هذه القنطرة.
ويعتبر تفعيل النافورة الكائنة (المغلقة) قرب مدرسة تارماست مطلبا مشروعا، فهل يبادر المجلس الجماعي لمكناسة الشرقية برآسة السيد محمد برقي العمل على ذلك؟