مغاربة العالم يشيدون بالالتفاتة الملكية الكريمة
أجمع العديد من أفراد الجالية المغربية في كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وهولندا…على التنويه بالالتفاتة الملكية الكريمة، التي دعت إلى الحرص على اعتماد أسعار معقولة، تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها، وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة (كوفيد -19).
وتلقى أفراد الجالية المغربية بفرنسا بارتياح كبير وبامتنان عميق التعليمات السامية التي أصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية، وأعربت الجالية المغربية بفرنسا، المتشبثة بقوة بالوطن الأم، على غرار كافة مغاربة العالم، عن الفخر باستمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، من خلال برمجة زيارات منتظمة، خاصة خلال فصل الصيف لصلة الرحم بالعائلة والأهل وقضاء لحظات رائعة لا تُنسى.
كما أشاد عدد من الفاعلين الجمعويين وأفراد الجالية المغربية المقيمين في إيطاليا بالتعليمات الملكية السامية القاضية بتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن بأثمنة مناسبة وبالعناية الدائمة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرعاياه بالخارج.
وأوضح هؤلاء الفاعلين من أبناء الجالية المقيمين بالديار الإيطالية، أن هذه المبادرة المولوية تعكس التلاحم الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مع أفراد الجالية المغربية بالخارج والمواكبة المستمرة لقضاياها.
وفي سياق متصل، نوه مغاربة ألمانيا بالتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تسهيل عودة مغاربة العالم لبلدهم، والتي تركت صدى طيبا لدى أوساط الجالية المغربية في ألمانيا.
وأعرب أبناء الجالية المغربية المقيمة بهولندا، عن عميق امتنانهم لجلالة الملك الذي أصدر تعليماته السامية للسلطات المعنية، قصد تسهيل عودة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى وطنهم الأم.
كما أكدوا أن التعليمات السامية جاءت لتنضاف إلى السجل الحافل من المبادرات المولوية السامية اتجاه أبناء الجالية المغربية المقيمة بهولندا وعموم أوروبا، والتي تدل على مدى العطف الذي يخص به جلالة الملك أبناءه من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر.
وأشارت فدرالية العمال المغاربة بأوتريخت، في بلاغ لها، أن “هذه المبادرة الملكية تشكل عربونا جديدا للعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لكافة رعاياه، خاصة مغاربة العالم، ودليلا جديدا على اهتمام المغرب بأبنائه ووقوفه معهم في السراء و الضراء” .
من جانبها، أبرزت مؤسسة “حوار” بهولندا، في بلاغ لها، أن التعليمات الملكية الرائدة جاءت في وقتها، وفي إطار العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالته للجالية المغربية بالخارج وتوطيد علاقتهم الدائمة والوفية بالوطن الأم.
وأضافت المؤسسة أن هذه التعليمات الملكية التي أعطت ثمارها وأثلجت صدور أبناء الجالية المغربية بالخارج، جاءت بعد معاناة الانتظار وحالات الطوارئ المترتبة عن الوباء، الذي تفاجئ معه الجميع بغلاء التذاكر التي أضحت تباع بأثمنة باهضة ليست في متناول العائلات المغربية.
كما ثمنت رابطة الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر، التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للسلطات المعنية، قصد العمل على تسهيل عودة أبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وعبرت الرابطة في بيان لها عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك على هذه المبادرة السامية، مجددة اعتزازها وفخرها بالإنجازات التي حققتها المملكة ، تحت قيادة جلالته الحكيمة، في مواجهة وباء فيروس كورونا، مما جعل المملكة من أنجح البلدان على الصعيد العالمي في التصدي لهذه الجائحة ومحاصرتها.