2 نونبر 2024

مسلسل الخونة.. هل ستطهر أموال اليوتيوب والدول ومخابراتها دنيا الفيلالي وزكرياء مومني من نجاسة الخيانة

مسلسل الخونة.. هل ستطهر أموال اليوتيوب والدول ومخابراتها دنيا الفيلالي وزكرياء مومني من نجاسة الخيانة

رغم ما تعرض له من تعذيب وتنكيل وسجن تجاوز 27 سنة وما رافقهما من ندوب حتى وفاته لم يكن نيلسون مانديلا بهذا الجحود تجاه وطنه الذي ظل يعشقه حتى وفاته، ورغم أن من سنتحدث عنهم ضمن هذا المقال لم يناضلوا حتى لنصف يوم أو يقدموا أي تضحيات تجاه وطنهم فإن قلوبهم مشحونة بالجحود ونكران المعروف والجميل.
يستغرب الكثير من المراقبين بالمغرب اليوم حجم سعار الكلاب من فصيلة دنيا الفيلالي وزكرياء مومني وباقي معارضي اليوتيوب رغم أن الوطن لم يخطئ في حقهم يوما حتى يقابلوه بهذا العهر والجحود، منطق غريب يحكم هؤلاء المرتزقة الجدد يوازيه خدمة الأجندات التي يحركها عداء مستحكم للمملكة، وإصرار على التشهير الممنهج بعدد من الشخصيات العامة بالمغرب بل وبالوطن برمته.
من بين هؤلاء معارضي اليوتيوب اللاجئ والملاكم السابق زكرياء مومني ناكر الخير والإحسان منذ أن لجأ إلى فرنسا وبعدها إلى كندا كان دائما يحاول تقمص شخصية الضحية بتوظيف ورقتي الأضرار المعنوية وحقوق الإنسان، في محاولة لمواصلة ابتزازه للدولة المغربية بعد أن سبق وحصل على مأذونيتين خاصتين بسيارة أجرة الأولى له والثانية لفائدة أبيه علما أن المومني يرفض الحديث عن هذين المأذونيتين ويحاول في كل مرة وبشتى الطرق ابتزاز الدولة المغربية.
شغل هذا الفاشل الشاغل هو الإساءة لكل ما هو مغربي مؤسسات وأفرادا خصوصا المؤسسة الأمنية قبل أن يتحول للعبة في يد مخابرات عدة دول توظفه ضد بلده المغرب وأصبح دمية في يد من يدفع أكثر ويستغرب الكثير من المراقبين للصلافة و “الجبهة” التي يتمتع هذا المرتزق والتي تدفع به إلى مواصلة الكلام رغم أن فضائحه ضجت بها كل الأركان، فهل كان مومني معارضا وهو يتقاضى المال في الفيديو الشهير، يأكل الغلة ويسب الملة على حد تعبير المغاربة ولو دفعه الأمر إلى الكذب والافتراء ونسج حكايات من الخيال مقابل رفع نسب مشاهداته وإعلاء نسبة “الشو” الذي يقوم به مستغلا غياب الرقابة على محتويات وسائط التواصل الاجتماعي، وكلما قال الخائن في إحدى فيديوهاته كذبة معينة حتى يظهر تهافتها وكذبها لكن الدجال يواصل الكذب لأنه هو عملته الرائجة وبكل صدق نموذج مثل مومني يحتاج لدراسة نفسية معمقة باعتباره كائنا يكذب كما يتنفس لكن وكما تقول العبارة “الوطن ليس فندقا نغادره عندما تسوء الخدمة”.
الكلام عن هذا المارق يوصلنا لتاجرة الدمى الجنسية دنيا فيلالي ولمن لا يعرفها إسمها الحقيقي دنيا مستسليم، ابنة مدينة الدار البيضاء، هذه الغبية لا عداء لها مع أي طرف وليست لا مناضلة أو صحافية أو حقوقية… لكنها اختارت السير على درب من سبقها هو البحث عن الشهرة من خلال طريق سهل هي اليوتيوب لتخاطب جمهور روتيني اليومي وغيره في قضايا قد لا تشغل باله أحيانا لكن تكوينه الهش يرفع من لايكات هؤلاء المرتزقة وغيرهم
أسست دنيا في وقت سابق رفقة كل من زوجتها عدنان فيلالي شركة ليست سوى واجهة، الغرض منها الحصول على أوراق الإقامة بالبلدان التي كانوا يقصدونها وقد تلعب بشكل أو آخر دور الوساطة والاتجار في البشر.
وكما يخصص مومني ودنيا والبقية حلقات لاستهداف المغرب ومؤسساته ورموزه نعدهم بدورنا بتخصيص حلقات أكثر تشويقا لفضحهم خصوصا وأن عقوبة الخونة معروفة في الشرائع السماوية كما الوضعية، ستظلون بقدر استهدافكم للمغرب وصمة عار وخونة ومتشردين على أرصفة شوارع الدول ولن تجدوا وطنا قد تشترونه وتستظلون بسمائه لأنكم كنتم سباقين للإساءة وبعتكم وطنكم وقبضتم المقابل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *