مسؤولة إدارية بمقاطعة الصخور السوداء بالبيضاء تتعرض لتهديدات وعنف لفظي ومعنوي لأسباب مجهولة
تعرضت مسؤولة إدارية بمقاطعة الصخور السوداء بالبيضاء يوم الجمعة الماضية، لتهجم مغرض ومبيت من طرف شخص معلوم على المقاطعة لا لشيء سوى لكفائتها وغيرتها على عملها الإداري المعقلن والخاضع لمقتضيات قانون التدبير المحلي.
وتعود تفاصيل هذا الحادث المؤسف الذي تعرضت له هذه المسؤولة الإدارية أثناء مزاولة عملها إلى تجرؤ الشخص المذكور على اقتحام مكتبها معرضا إياها لشتى أساليب العنف اللفظي والمعنوي على مرأى ومسمع عدد من الموظفين.
وتشير مصادرنا أن كفاءة هذه الموظفة النموذجية ورصيدها الإداري الفعال والحافل بالمنجزات والمشاريع على مدى 3 سنوات بناء على تفعيل القانون 113/ 114 وفي إطار التشاركية المندمجة بين الإدارة والرئاسة واللجنة المختصة وكذا إتقانها لعملها لم تجر عليها سوى المتاعب والمشاكل داخل هذه المقاطعة بعد أن تكالب عليها أشباه المثقفين وعدد من “الحاشية البلطجية”، التي أساءت لها اولا كامرأة وكفاعلة، مما سينعكس سلبا على صورة منطقة الصخور السوداء بالدار البيضاء.
ولم يعد هم هذه الموظفة المقتدرة سوى معرفة من يقف وراء هذه الاعتداءات والاستفزازات المتكررة؟ ومن يسخر أشخاصا محسوبين على المقاطعة للتهجم عليها في كل مرة وحين بل وباتت معه متخوفة من اللجوء لأساليب أخرى إجرامية.
للتذكير فإن مثل هذه الوقائع التي تستهدف طاقات وفعاليات نسائية وطنية مغربية داخل مراكز القرار والمسؤولية تسجل كل يوم ببلادنا.