مدير نشر “التجديد” يسقط في المحظور ويسب الصحافيين لإرضاء ولي نعمته ابن كيران
أغضبت تدوينة فايسبوكية لجواد الشفدي، مدير نشر جريدة “التجديد”، أساء فيها لزملائه في المهنة بل واستفزت عباراته “المسمومة” الكثير من الصحافيين الذين اعتبروها رأيا جانب الصواب وعبر عن وجهة نظر ضيقة تركت الحديث عن الجوهر وعالجت القشور تقربا لولي النعمة عبد الإله ابن كيران.
وعلق بعض الزملاء الصحافيين الظرفاء بعبارة “يا ليته سكت”، تعليقا على تدوينة الشفدي التي جاء فيها “ادْفَعْ لأوجه مدفعيتي عبر دفعات.! مع الأسف أصبحنا نقتسم هذه المهنة مع بعض من الزملاء سخروا أقلامهم لمن “يدفع” أكثر..
وأضاف الشفدي، “بنكيران أصبح مادة دسمة لهؤلاء الزملاء، بكل بساطة لأنه لا “يدفع”، هؤلاء “المدفوع” لهم وجهوا “مدفعيتهم” في اتجاه الذي لا “يدفع” بعد أن أخذوا “دفعات” من الذين “دفعوا” لهم عبر “دفعات”.. ومع كل “دفعة” توجه “المدفعية” للذي لا “يدفع”. الحمد لله، تعلمنا ألا “ندفع” إلا بالتي هي أحسن، فإذا الذي بيننا وبينه عداوة كأنه… لخبار فراسكم!”
ويرى عدد من الزملاء الصحافيين الغاضبين من التدوينة بأن الزميل الشفدي نسي أو تناسى كيف تحولت الآلة الإعلامية لحزب العدالة والتنمية بشقيها الورقي والرقمي اليوم إلى إمبراطورية إعلامية يتبادل فيها العديد من “الزملاء” الأدوار والمهمات لجلد كل مخالف لابن كيران، “شي يكوي وشي يبخ”، على حد تعبير المثل الدارج، فكل واحد منهم بات يخطب ود ابن كيران ورغم أن هذا يبقى من حقهم لكن ما ليس من حقهم هو الهجوم على من اختار توجها مخالفا.
وتساءل الزملاء أنفسهم عن السر وراء التعريض بكل من إدريس لشكر وإلياس العماري وعزيز أخنوش وغيرها من الأسماء التي وإن اختلفنا مع طريقة كثير منها في عدد من الأشياء لكن هذا لا يمنحنا حق النهش في لحومها وسبها بأقدح النعوت إذن هذه هي شروط اللعبة من يقبل جلد وانتقاد المخالفين لا يجب أن يحلل لنفسه ذلك ويحرمه على من ينتقد عبد الإله ابن كيران.
واعتبر الزملاء ذاتهم أن مدير نشر “التجديد”، سقط في المحظور لأن ولائه الأول والأخير يجب أن يكون لمهنة الصحافة إن كان يعتبر نفسه صحافيا لا لأي شخص آخر وإن كان ولي النعمة ابن كيران فالعديد من زملائنا المحترمين الذين يشغلون مناصب مرموقة في جرائدهم الحزبية “الاتحاد الاشتراكي”، “العلم”، وغيرها لم يسبق لهم بتاتا أن نهشوا لحم صحافي واتهموه بالرشوة فقط لأنه هاجم لشكر أو شباط… لأنهم فعلا يبقون صحافيين محترمين أولا وأخيرا.