مخرجة فرنسية تترأس لجنة تحكيم مهرجان واد نون السينمائي
أعلنت جمعية الشباب المبدع بكلميم عن استعدادها لتنظيم الدورة التاسعة لمهرجان واد نون السينمائي في الفترة الممتدة بين 26 و28 فبراير الجاري، وذلك في نسخة رقمية بمشاركة أفلام عربية ودولية .
ويتضمن برنامج هذه الدورة أنشطة مختلفة منها بالخصوص ، المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة ، وورشات تكوينية في تقنيات السينما، وكذا ندوة، وفقرة تكريمية ، فضلا عن مسابقة للصور الفوتوغرافية.
وصرحت إدارة مهرجان واد نون السينمائي عن توصلها بـ 37 فيلما قصيرا رشحها أصحابها للمشاركة في المهرجان، وبعد مشاهدة ومناقشة هذه الأفلام تم انتقاء 20 فيلما منها للتباري على الجوائز التالية:
جائزة واد نون الدولية للفيلم الروائي القصير:
تتبارى على هذه الجائزة ستة أفلام من ستة دول هي “فانسان قبل منتصف النهار” (فرنسا) لغيوم مانغي، “بينطا” (غينيا) لجاك كولي، “الزيارة” (سوريا) لعمرو علي، “عنقاء”(العراق) لأبرار الجبوري، “ميكانيزم” (تونس) لمحمد علي عتيق، “آلو بسي” (المغرب) لمهدي عيوش.
وجائزة للفيلم الوثائقي القصير:
تتبارى على هذه الجائزة خمسة أفلام هي “86 يوم” (المغرب) لمراد خلو وحسن معناني، “عالم موازي” (مصر) لفريق عمل، “الأرض هي دارنا” (تونس) لنعمان نعمان، “إكاروس” (المغرب/ هنغاريا) لسناء العلاوي، “ملك الاسترداد” (الجزائر) لعبد الله منصور بوغراف.
جائزة واد نون الوطنية للفيلم القصير:
تتبارى على هذه الجائزة تسعة أفلام مغربية هي “أندور” لنورى أزروال تفات، “شرخ” لبلال طويل، “محنة” لنجيب الأسد، “الموجة الأخيرة” للمصطفى فرماتي، “في قلب القمر” لهشام البركاوي، “طائر أزرق.. حالات ذهنية بلا معنى” لموحا أوحديدو، “سارق الذاكرة” لمنير علوان، “جزيرة ليلى” لمصطفى الشعبي، “الرقص على الأشواك” لنور الدين بن كيران.
وتقدم هذه الجوائز الثلاث من طرف لجنة تحكيم دولية تترأسها الممثلة والمخرجة الفرنسية لورين بوبي وتضم إلى جانبها الممثلة والأستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي المغربية لطيفة أحرار والممثل والمخرج والباحث السينمائي والأستاذ الجامعي التونسي وسيم القربي.
و ستشهد الدورة التاسعة لمهرجان واد نون السينمائي بمدينة كلميم تنظيم عن بعد عبر استعانة بتقنيات لفيديو وذالك بسب الجائحة التي لازالت تداعياتها قائمة و في ظل احترام قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية التي تتخذها بلادنا .
يذكر أن هذه التظاهرة السينمائية ، تسعى إلى التأكيد على أدوار الثقافة والفن في تحقيق الذات، وإبراز الطاقات والمواهب والسعي لتقوية مسار المهرجان الداعم لتكوين الشباب في المجال السينمائي وتمكينهم من التواصل مع الرواد والهواة وعشاق الفنون عموما عبر الانفتاح على تجارب عالمية متعددة ومتنوعة.