مجلس الأحزاب الإفريقية يرحب بعودة المغرب لعائلته الإفريقية
رحبت اللجنة الدائمة لمجلس الأحزاب الإفريقية، بـ”قرار المغرب العودة إلى عائلته المؤسساتية الإفريقية، وإزالة كل العوائق التي تحول دون تحقيق هذا الهدف”، منوهة في الوقت ذاته، بـ”استضافته لمؤتمر كوب 22، داعية في المقابل كل الأحزاب الممثلة في المجلس الإفريقي إلى إنجاح هذه التظاهرة”.
وأعربت اللجنة في البيان الختامي لدورتها السابعة التي انعقدت على مدى يومين بالرباط، عن “رفضها لكل ما يهدد وحدة الدول وسلامة أراضيها، منددة بمحاولة الاستعمار الجديد القائم على تفتيت الدول وتشجيع الحركات الانفصالية واستنكرت التدخل الأجنبي في شؤون دول القارة، ومحاولة زعزعة استقرارها والتطاول على مؤسساتها وسيادتها”.
ونددت اللجنة الدائمة في البيان ذاته الذي توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، بـ”كل أشكال الإرهاب والعنف والجريمة المنظمة التي تهدد أمن الدول الإفريقية وشعوبها”، داعية في المقابل جميع الأحزاب الإفريقية إلى “تطوير ممارستها الديمقراطية داخل أحزابها على المستوى الوطني بما يدعم موقفها السياسي ويعزز المكتسبات الديمقراطية لدول القارة، مطالبة باحترام نتائج الصناديق الاقتراع واستكمال بناء المؤسسات الديمقراطية”.
وشجعت اللجنة عبر البيان كل “المبادرات التي من شأنها تحقيق التنمية الاقتصادية المندمجة لدول القارة ومحاربة كل أشكال الهشاشة”، داعية إلى “مساهمة كل الأحزاب الإفريقية في تفعيل المجلس الاقتصادي وتطوير أدائه وتحقيق أهدافه”.