لم توقع عليها الدول الكبرى.. معاهدة حظر الأسلحة النووية تدخل حيز التنفيذ
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بدخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ، مشيرا إلى أنها أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي منذ أكثر من عقدين.
ودخل اليوم الجمعة اتفاق دولي يحظر جميع الأسلحة النووية حيز التنفيذ، لكن القوى النووية والعديد من الدول التي تحميها ما زالت تنأي بنفسها عن المعاهدة.
واعتبر غوتيريش المعاهدة خطوة هامة نحو عالم خال من الأسلحة النووية، مضيفا أنه يتطلع إلى التحضير للاجتماع الأول للدول الأطراف في المعاهدة.
وشدد على أن الأسلحة النووية تشكل مخاطر متزايدة، مؤكدا أن العالم يحتاج إلى إجراءات عاجلة لضمان إزالتها ومنع العواقب البشرية والبيئية الكارثية التي قد يسببها أي استخدام لها.
ودعا الأمين العام جميع الدول إلى العمل معا لتحقيق هذا الطموح لتعزيز الأمن المشترك والسلامة الجماعية.
وتم تبني معاهدة حظر الانتشار النووي بمدينة نيويورك الأميركية في 7 يوليو/تموز 2017، بدعم من 122 دولة في الأمم المتحدة، بعد مفاوضات لم تشارك فيها الدول النووية، بما في ذلك روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا.
ووفقا للوثيقة، يتعهد المشاركون فيها بعدم تطوير أو اختبار أو إنتاج أو تخزين أسلحة نووية أبدا وتحت أي ظرف، فضلا عن عدم استخدامها أو التهديد باستخدامها.
كما يجب على الدول ألا تسمح للآخرين بوضع أسلحة أجنبية على أراضيها. وتستضيف بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا رؤوسا حربية أميركية.اعلان
ومع ذلك، فإن المعاهدة لن تؤدي إلى نزع السلاح ما دامت الدول التي لديها ترسانات نووية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعارضونها.