لقاء بإبتدائية الخميسات يناقش التمكين النفسي والدعم الإجتماعي للأحداث
ترأست، اليوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري، الأستاذة صفاء السعيدي نائبة وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالخميسات بصفتها رئيسة خلية النساء ضحايا العنف، أشغال إجتماع حول مصير الأحداث الجانحين بعد خروجهم من المؤسسة السجنية، والحلول الكفيلة من أجل التمكين النفسي والدعم الإجتماعي لهذه الفئة.
وتميّز، هذا الإجتماع، بحضور الأستاذ قاسمي قاضي الأحداث بابتدائية الخميسات، وماجدولين العلمي مديرة مركز الإنصات للنساء والأطفال ضحايا العنف، ونورالدين شانا رئيس جمعية السواني مبادرات مواطنة، ومحمد الموساوي المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، وممثلة المجلس الإقليمي، وأخصائي نفسي بالمركز الصحي السلام، ومدير التكوين المهني، بالإضافة إلى الضابطة القضائية للدرك الملكي والأمن الوطني.
وارتكزت، أغلب المداخلات خلال هذا الإجتماع حول الدعم المجتمعي للحدث الجانح بعد خروجه من المؤسسة السجنية، وبحث السبل الناجعة من أجل توفير الدعم الإجتماعي ومنحه فرصة ثانية للإندماج في المجتمع.
وشكّل، هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على بعض الأدوار المهمة التي تضطلع بها كل من مؤسسة التعاون الوطني بالخميسات والتكوين المهني كنموذج في عملية الإدماج الاجتماعي للأحداث الجانحين بعد مغادرتهم للمؤسسة.
وأبرز اللقاء دور المجتمع المدني بتنسيق مع مكونات الخلية في التوعية والتحسيس للعناية بالأحداث الجانحين، كما تم في نفس السياق الإشارة إلى المراحل المتقدمة التي بلغتها أشغال بناء مركز رعاية الأطفال بآيت أوريبل نواحي مدينة الخميسات.
وأوصى، المشاركون في اجتماع خلية التكفل بالنساء والأطفال بالمحكمة الابتدائية بالخميسات بأهمية تنسيق جهود كافة المتدخلين، من هيئات قضائية وسلطات أمنية وجمعيات المجتمع المدني، بأهمية المواكبة الإجتماعية والنفسية للأحداث الجانحين، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون والتنسيق من جهة أخرى مع باقي القطاعات الحكومية المعنية.
ويأتي انعقاد اجتماع خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بإبتدائية الخميسات تفعيلا لدور المؤسسة القضائية في توفير العناية والاهتمام اللازمين لضمان الحماية القضائية للنساء ضحايا العنف والأطفال على اختلاف أوضاعهم، وزجر كل أنواع الإساءة التي يمكن أن تقع هذه الفئة ضحية لها.