“لفقيه لي نتسناو براكتو دخل لجامع ببلغتو”

هذا مثال منذ الأزل و هو يقال، لكن طالت الاقدار و دار الزمان حتى رأينا هذا المثال يطبق على أرض الميدان، الأشقاء المصريين يقولون حاميها حراميها، و نحن نقول مالو طاح حيث من دار خرج مايل.
فاتورة الكهرباء لنائب محترم بمراكش خاصة بمنزله الذي يقطنه تجاوزت 4 ملايين، نعم قرابة سنتين من الاستهلاك لم يؤديها المسؤول الجماعي، ياحسرتاه منذ توليه المنصب قرابة 4 أشهر و يطل علينا الكابتن بشعارات و تصريحات صحفية يلبس فيها جلباب التقية و الناصح للمراكشيين، حتى ظنه البعض بأنه ملاك في هيئة إنسان، ومهما طال الليل لابد لنهار أن يأتي ولابد لظلام أن ينجلي.

حزموني و رزموني و تهلاو فيا بالصور مع البالي و أنا دار ضو هارف عليها فعماين منخلاص و موحال نخلص ليها سنوات ولاية جماعية ، فلوس لبن داهم زعطوط و زعطوط مراكش هو صاحبنا المعلوم لواكل لدار ضو رزقها و زايدها بتخراج العينين ، وكون تحشم وخلص ماعليك من فواتير ولا بغتي حتى دار ضو دير عليك مظاهرة قدام مجلس جماعة.

المواطن البسيط ان تأخر عن سداد فواتير 6 أشهر يتم نزع العداد من منزله، هل تطبيق القانون جائز على المسكين فقط دون المسؤول.

نهي كلامي بدعوة للمراكشيين العتاق أجيو نتعاونو و نتضامنو و نجمعو ديك أمانة لي تات تسالو دار ضو و نخلصوها عليها، راه مسكين معندو فلوس باش يخلص و خا داير شركات و تاي قول على راسو راجل أعمال، و كون راجل راجل وخلص فواتيرك