3 نونبر 2024

لفتيت يتلقى رسالة تنويه بمجهودات الوالي قسي لحلو

لفتيت يتلقى رسالة تنويه بمجهودات الوالي قسي لحلو

وجه مكتب الملاك المشتركين بالمركب التجاري العصري بلبكار خطاب شكر وامتنان وتقدير، لوزير الداخلية للتنويه بمجهودات والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، عرفانا لما قام به الوالي خدمة للمهنيين و التجار في السوق الذي صار بفضل والي الجهة يتمتع باستقلالية و نظام قل نظيره في باقي اسواق المدينة.

وحملت الرسالة جل تعبيرات الشكر و الامتنان لوالي الجهة و تنويها بمجهوداته واشادة بتنفيذه للتعليمات الملكية وتوصيات وزارة الداخلية، التي توصي بخدمة المواطنين والحرص على تمتيعهم بحقوقهم والسهر على ضمان ظروف عيشهم في بيئة سليمة .

واستحضرت الرسالة الموجهة من طرف مكتب الملاك المشتركين بالمركب التجاري العصري بلبكار بمراكش، الى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مختلف الخطوات و المجهودات التي بذلها والي الجهة لدعم المهنيين، موجهين الشكر لوزير الداخلية وعامل صاحب الجلالة على كل المجهودات التي بذلتها مختلف المصالح لدعم استقلالية السوق، ونظامه.

وفي ما يلي النص الكامل لرسالة الشكر الموجهة من طرف إدارة اتحاد الملاك.

وبعد . أسوة بخير الورى في تجليات ما ترك لنا من عظيم الأثر و بلاغة السير إذ قال (ص) ” من لم يشكر الناس لا يشكر الله” و اعتبارا لمقام العرفان و الاعتراف بمن أوفوا بعهد الله إذا عاهدوا و صدقوا ما عاهدوا عليه ولي الأمر و الطاعة.و بعد تقديم فروض طاعتنا و إخلاصنا للسدة العالية بأمر الله الذي جعله خليفة علينا في ارض المغرب الكبير نصره الله و أيده.

السيد وزير الداخلية المحترم .

تبعا للواجب الملقى عاتقكم و ما وازاه من كفاءة عالية في إتقان صنعة الواجب و الذوذ على حقوق الجماعات و الأفراد بمقتضى احترام دستورنا التاريخي وثيقة الحكم السديد و تكريس ديمقراطية المكتسبات و تنمية القدرات .و مشروعية تحصين المقدرات و إعلاء صولة القانون . و تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة و المهابة حفظه الله تعالى و خلد في صالحات الأعمال ذكره. كنتم خير وصي على ذلك من خلال شخصيتكم كرجل دولة محنك كان أهلا للأمانة يرعاها حق رعايتها . و باب القصد فيما قمتم به من سداد الحكمة و الخبرة في تولية والي صاحب الجلالة السيد كريم قسي لحلو على جهة و إقليم غالي على أمير البلاد و العباد مراكش. ظهير شريف سلمتموه لهذا الوالي الإنسان المثقف الحكيم الحازم عند الواجب و المتحيز لسلطان الرشد و القانون فكان وفيا و خادما أرضى لجلالته .فمنذ اختياركم لهذا العامل الكريم علينا بدأنا نستشعر أملا كبيرا و تفعيلا في تحقيق الطموحات عبر ثلاثية السلطة الحكيمة التي ظلت توجيهاتكم و تعليماتكم ترردها عبر المناسبات ( الوجه الجديد للسلطة عبر الانفتاح- التفقد الميداني و التتبع- اليقظة و سيادة القانون وحماية حقوق الاغيار) كتشريف وهبة واقعية لرجال السلطة و تمرير الإحساس بدولة القانون و إشاعة الأمن و حماية الملكية من الاعتداء لدى الجمهور.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *