كورونا المغرب… 46 إصابة و 109 حالات شفاء بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء في رصدها للحالة الوبائية بالمملكة، تسجيل 46 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و109 حالات شفاء من المرض.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح لوسائل الإعلام المغربية، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 8931 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 7937 حالة بنسبة تعاف بلغت 88,9 في المائة.
وأضافت الزين أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بسبب الفيروس، ليستقر عدد الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة، مشيرة إلى أن مجموع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي ارتفع إلى 446 ألفا و137 حالة.
وفي ما يتعلق بالحالات النشطة التي تهم الأشخاص رهن العلاج، أشارت المسؤولة إلى أنها تساوي حاليا 782 حالة، موضحة أن الحالات الجديدة تتوزع بين جهات مراكش-آسفي (19 حالة جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1631 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (16 حالة جديدة ضمنها 14 بمدينة تطوان وحالتان بمدينة طنجة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1368 حالة)، وفاس-مكناس (ست حالات إضافية بمدينة فاس، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 1061 حالة)، وجهة الدار البيضاء-سطات (حالتان جديدتان ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 2913 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة (حالتان جديدتان، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 897 حالة)، والجهة الشرقية (حالة واحدة جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بالجهة 198 حالة)، فيما لم تسجل أي حالة جديدة بباقي جهات المملكة.
وأشارت إلى أنه تم اكتشاف كل الحالات الجديدة (46) في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة 50 ألفا و895 حالة، تم اكتشاف 6626 حالة مؤكدة في صفوفهم.
وأضافت أن مجموع الحالات المتواجدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة بلغ عشر حالات، وهي موزعة بين جهات الدار البيضاء-سطات (5 حالات) وطنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، ومراكش-آسفي (حالة واحدة).
وخلصت المسؤولة إلى أن رفع الحجر الصحي التدريجي لا يعني التراخي في اعتماد التدابير الوقائية، داعية إلى تشغيل تطبيق “وقايتنا” والحرص على تفعيل تقنية “البلوتوث” بصفة مستمرة على اعتبار أنه يساعد وزارة الصحة على تتبع المخالطين.