قيادية بالبيجيدي تهاجم منيب وتدعوها للتخلي عن “الغرور” بعد انتقادها للحكومة!
خرجت أمينة ماء العينين، القيادية بحزب العدالة والتنمية عن صمتها للتعبير عن موقفها من ترشح نبيلة منيب، للانتخابات المقبلة وكيلة لنساء فدرالية اليسار الديمقراطي من خلال القول، “لست ضد دخول نبيلة منيب إلى البرلمان بالعكس أتمنى رؤيتها داخله لكن بمناسبة السب والقذف والهجوم المتتالي وغير المفهوم لمنيب على الحكومة ورئيسها بأسلوب يتجاوز النقد العادي والمطلوب أسجل مجموعة من الملاحظات”.
وقالت ماء العينين في تدوينة نارية ردا على منيب، “تحتاج منيب إلى جرعة قوية من التواضع لله و نبذ الغرور “الفارغ”، وبمناسبة إعلانها الترشح للبرلمان نذكرها أن لا شيء تغير بين اليوم والأمس، ولتتذكر أنها بمنطقها مقبلة على “التدجين” و”الاحتواء” من طرف المخزن الذي “سيوظفها” كما وظف كل هذه الأحزاب الكبيرة والصغيرة التي “تتلهى” في الصبح و المساء بمهاجمتها وتبخيسها”.
وأضافت القيادية في حزب العدالة والتنمية، “كما أن ولوجها للبرلمان عبر بوابة اللائحة الوطنية يخالف منطق هذه اللائحة و يفند مزاعمها بكونها زعيمة مبهرة، ملهمة لم يشهد التاريخ لها مثيلا لماذا؟ لأن اللائحة الوطنية وضعت للسماح للنساء عبر آلية تمييز ايجابي مرة واحدة لأجل إبرازهن وفسح المجال أمامهن لإثبات كفاءتهن و منها المرور للوائح المحلية، لمن ستختار أحزابهن ترشيحهن للتنافس المباشر وبذلك ولجنا نحن النساء اللواتي نعرف قدرنا و نعرف أننا لسنا زعيمات ولا رموز، بل قدمنا من مدن تعتبر “هامشية” ولا يعرفنا أحد (ولجنا) البرلمان عبرها ليس عندنا عقدة للاعتراف بذلك فالتواضع فضيلة”.
واستطردت ماء العينين قائلة، “أما أن تختار “زعيمة” سياسية ورئيسة حزب اختارتها تلك الدولة التي تهاجمها، لترؤس وفد إلى السويد وغيرها، وفتحت لها وسائل الإعلام وتم تسويقها كامرأة لم يعرف التاريخ السياسي لها بديلا، أن تختار ولوج البرلمان عبر آلية وضعت لإفساح المجال للنساء لإثبات كفاءتهن (وهي ذات الكفاءات الخارقة المثبتة والمؤكدة) فسيعتبر ذلك إهانة ما بعدها إهانة، وتقويض لرأسمال وهمي خاصة وأن منيب جربت حظها في انتخابات 4 شتنبر ولم تحصل العتبة”.