قناة “الأمازيغية” على صفيح ساخن…. مهازل مهنية بالجملة وقرارات فوق القانون
علم “المغربي اليوم”، من مصادر خاصة أن عددا من المهازل المهنية مازالت مستمرة داخل قناة الأمازيغية بل وفي حضرة المدير المركزي للقنوات الأمازيغية المدير الغائب طوال الوقت والذي لايزور القناة إلا إذا اشتم رائحة امتياز ما.
وأضافت المصادر ذاتها أن أكبر فضيحة تنضاف اليوم إلى سجله المليء بالتجاوزات المهنية هي عدم بث القناة لنشاطين ملكيين أقيما بالأمس الأول هو استقبال جلالته لوزير الدولة في النقل لجمهورية نيجيريا والثاني تعزية من الملك للرئيس الفنلندي وكأن منتوج هذه القناة موجه للانفصاليين وكأن المغاربة غير معنيين بهذه الأنشطة؟.
وأشارت المصادر ذاتها أن كل هاته الأشياء وغيرها حصلت بسبب تعيين المدير لأحد الصحافيين الذين يفتقدون إلى التجربة المهنية بالتلفزة في ضرب سافر لمبادئ تكافؤ الفرص والكفاءة والشفافية وفي تواطؤ مفضوح مع مدير الموارد البشرية بالنيابة لتمرير منصب رئيس مصلحة الأخبار للوافد القادم من الإذاعة كما استطاع بتحايله كذلك أن يمرر منصب قطاع الانتاج والبرمجة بالإذاعة الأمازيغية لأحد المحسوبين عليه والذي يعتبر علبته السوداء في كل ما يتعلق بالصفقات المشبوهة رغم أنه لا يتوفر على الشروط المطلوبة للحصول على المنصب في ضرب سافر لكل القوانين المنظمة لعملية الترشيحات لمناصب المسؤولية.
وأوضحت المصادر أن أولى ثمار وبوادر التعيينات المشبوهة بعيدا عن المهنية وعن المنافسة الشريفة قد بدأت تظهر جلية بتجاوز النشاط الملكي في نشرة رئيسية يتتبعها العديد من المغاربة الأمازيغ وستبدي لنا الأيام ما هو آت.