قمة المناخ 25 بمدريد تتبنى اتفاقا بالحد الأدنى وغوتيريس يرى فيه “خيبة أمل”
في الجلسة الختامية من قمة المناخ التيي تم عقدها في مدريد الأحد، شدد المشاركون على “الحاجة الملحة” للتحرك من أجل مكافحة الاحتباس الحراري وعلى الالتزام بخفض انبعاثات الكربون، لكن بدون التوصل إلى اتفاق حول النقاط الأساسية للاستجابة لحالة الطوارئ المناخية ونداءات الناشطين المدافعين عن البيئة.
وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، فشلت قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة بمدريد في التوصل إلى اتفاق حول قواعد أسواق الكربون الدولية، وهو الشق الأخير في الدليل الإرشادي التابع لاتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015.
للمزيد: درجات حرارة قياسية تجتاح أوروبا وتؤدي إلى ذوبان قمة جليدية وإغلاق مفاعلات نووية
“فرصة ضائعة”
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الأحد عن “خيبة أمله” إزاء نتائج قمة المناخ الدولية، ووصفها بأنها فرصة ضائعة لمعالجة أزمة الاحتباس الحراري.
وأصدر غوتيريس بيانا مع اختتام القمة اجتماعها الماراتوني قال فيه “أشعر بخيبة أمل من نتائج القمة، فقد ضيع المجتمع الدولي فرصة مهمة لإظهار المزيد من الطموح للتخفيف من أزمة المناخ والتكيف معها وتوفير التمويل اللازم لذلك”.
أ ف ب