قضية الشابة المغربية سلمى المقتولة على يد زميلها الطالب بأميان الفرنسية تعود للواجهة من جديد
عادت قضية الشابة سلمى لعزيري، للتداول داخل المحاكم الفرنسية بعد مطالبة دفاعها من جديد بإعادة المحاكمة على اعتبار أن زميلها القاتل وهو طالب من مدغشقري ادعى الجنون للتملص من العقاب.
وتعول فعاليات مدنية مغربية مقيمة بمدينة أميان الفرنسية ومن بينها أعضاء بجمعية ما بين الضفتين التي تبنت الملف منذ بداياته وكانت صلة وصل بين الملف وعائلة الضحية المقيمة بجماعة تسلطانت بمراكش بالمغرب على الإنصاف هذه المرة لكي ترتاح الشابة في قبرها.
وخلفت وفاة سلمى أسى وحزنا كبيرين في صفوف مغاربة أميان ممن التقتهم “المغربي اليوم “، التي زارت قبر سلمى بفرنسا واستمعت لكل المقربين من الملف في محاولة لإعادة تحريكه.