قضية البيان: بنعبد الله ينزل بثقله لعرقلة تنفيذ أحكام صادرة باسم الملك
يسابق نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الزمن للبحث عن كل “التخريجات” القانونية وغير القانونية لكسب مزيد من الوقت وتعطيل أحكام قضائية صادرة لفائدة الصحافيين المطرودين من البيان وهم في الوقت نفسه قياديون بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وحول آخر المستجدات في هذا الملف الشائك تم عقد اجتماع بين محاميي الطرفين (الصحافيين المطرودين وشركة البيان) يوم أمس الأربعاء، 20 يوليوز الجاري وحسب المعطيات التي توصل إليها موقع “المغربي اليوم”، “فإن الاجتماع المذكور لم يسفر عن أية تسوية تذكر، اللهم إصرار ممثلي جرائد حزب التقدم والاشتراكية على عرقلة تنفيذ الأحكام الصادرة بمختلف أساليبهم التحكمية بما فيها، حسب ما صرح به عمر زغاري القيادي في النقابة ل”المغربي اليوم”، المحاولات الجارية على قدم وساق للتأثير والضغط على مستوى المحكمة الابتدائية بحي الألفة، بالدار البيضاء، وعمالة الفداء درب السلطان لاقحامهما في قضية قال فيها القضاء كلمته.
ووجب التذكير بهذا الخصوص بما سبق لموقع “المغربي اليوم”، أن نشره بناء على الرسالة المفتوحة إلى نبيل بنعبد الله حول إغلاق مطبعة ومقر الجريدتين في وجه المفوض القضائي يوم 11 يوليوز الجاري للحيلولة دون إجراءات بيع المنقولات المحجوزة في المزاد العلني وكذا حول “التعبئة” الجارية حاليا لتحريض بعض العاملين في جريدتي البيان المحسوبين على حزب التقدم والاشتراكية للقيام بأعمال من شأنها تحقير مقررات قضائية وإعلان العصيان، صلة باستصدار المفوض القضائي لقرار بفتح مطبعة البيان تحت طائلة استعمال القوة العمومية لاستكمال مسطرة بيع المجوزات في المزاد العلني المقررة يوم الثلاثاء 26 يوليوز الجاري.
وكان موقع “الأول” قد أشار في معرض اخباره بالاجتماع المذكور أعلاه، إلى اللقاء الذي جمع بين كل من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي من جهة، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وعبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بخصوص ملف الصحافيين المطرودين من البيان.