قضية ابتزاز المغرب…القضاء يثبت تورط الصحفيين الفرنسيين
(وكالات)
أقر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، بقانونية التسجيلات التي أثبتت تورط الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسييه، اللذين اتهما بابتزاز المغرب.
وكان محامي المغرب، إيريك ديبون موريتي، أكد لأكثر من مرة أن “القضاء الفرنسي ليس من حقه ثني المشتكين عن استخدام التسجيلات التي تبرر التهديدات التي طالتهم”، عند الضرورة القصوى، وهو ما حدث تماما في هذه القضية، حيث اعتبرت المحكمة في شتبنر الماضي، أن التسجيلات “غير قانونية”، وأنهما سجلا بـ”مشاركة غير مباشرة” مع محققين فرنسيين.
وسبق لمحكمة الاستئناف في باريس أن رفضت، في الـ26 من يناير المنصلرم، طلب محامي الصحافيين الفرنسيين، إريك لوران وكاترين غراسييه، إلغاء التسجيلات الصوتية التي تدينهما بابتزاز الملك محمد السادس.
ويحاكم الصحافيان بتهمة ابتزاز المغرب، بعدما طلبا 3 ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب حول المملكة.
وتعود قصة ابتزاز المغرب هذه إلى 27 غشت من سنة 2015، حين ألقت السلطات الفرنسية القبض على الصحفي الفرنسي إيريك، بعد أن سجل المغرب شكاية ضده بتهمة الابتزاز.