في أول رد رسمي لها إبنة بنكيران توضح حقيقة التوظيف بالأمانة العامة للحكومة
خرجت سمية بنكيران، إبنة رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران عن صمتها للرد على اتهامها باستغلال موقع والدها الحكومي والسياسي في الحصول على وظيفة بالأمانة العامة للحكومة.
وقالت سمية بنكيران، في تدوينة نشرت قبل قليل، على حائطها الشخصي بالفايسبوك، “مع هذه الموجة المسعورة التي واكبت نتيجة قبولي بامتحان الأمانة العامة للحكومة أتوجه بخالص الشكر وجميل العرفان وبالغ الامتنان لكل من ساندني وآزرني وبارك لي أو قال في حقي كلمة طيبة شهاداتكم تعني لي الكثير جزاكم الله عني كل خير”.
وأضافت إبنة رئيس الحكومة، “الحمد الله يشهد الله قبل خلائقه أني لم أقم يوما بما يخالف ضميري وأخلاقي ومبادئي ومادمت في انسجام تام مع ما أومن به فلا يضرني كلام الحاسدين أو تجريح الحانقين ولست في حاجة للتبرير لأي كان ولي ما عجبوش ما بلغته فليجردني من مواطنتي وحقي الطبيعي والدستوري في ولوج الوظيفة العمومية عن طريق المباراة”.
وختمت إبنة بنكيران تدوينتها بالقول، “أنا بنت الشعب قريت مع الشعب ولي ما له وعلي ما عليه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”
أتساءل : لو كانت هاته السيدة ابنة ، فتاة ، كبنات الشعب ، ولم يكن أبوها من هو على رأس حكومة وحزب ، هل كانت ستحظى بهذا المنصب ؟ نحن في المغرب فلا تستغرب مما يجري فيه ! من الناحية القانونية والنظية والإنسانية فكل المغاربة متساوون في احتلال المناصب والحصول على وظائف سامية ، لا فرق بين المواطنين ذكورا كانوا أو إناثا ، مسلمين كانوا أو يهودا أو غيرهم … لكن ، للأسف ، النظري شيء وما يمارس شيء آخر …