فرع الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بالقنيطرة على صفيح ساخن
خلافا لما كان ينتظره أعضاء وعضوات الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة عبر مختلف ربوع الوطن من مبادرات تروم للوصول إلى وحدة الصف وخلق الانسجام بين مكونات الجامعة، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر خروج المكتب التنفيذي للوجود والذي طال انتظاره منذ انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي بالمهدية في 22 يونيو 2024 تحت شعار ” التكامل والاستمرار في ظل قيم العمل النقابي الصادق” وبعد أزيد من ستة أشهر من المشاورات بين جميع مكونات الجامعة من اجل اخراج مكتب تنفيذي بالهيكلة متفق عليها من طرف الأخ الكاتب الوطني “المنتخب” في مقابل انفراده في تسيير وتدبير شؤون النقابة طيلة هذه المدة المذكورة وبعد انقضاء الآجال القانونية في تقديم الملف القانوني للسلطات العمومية، يطل علينا اليوم إقليم القنيطرة بعقده لمؤتمر إقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بالإقليم خارج الضوابط المعمول بها في عقد المؤتمرات العادية والاستثنائية و دون توجيهه الدعوة للأعضاء المكتب الإقليمي بالقنيطرة ساري المفعول والذي لم تنتهي مدة صلاحيته إلى الان.
إننا اليوم أمام مؤتمر إقليمي جاء في مضامينه أنه مؤتمر عادي ونحن نعلم علم اليقين ان المؤتمرات العادية هي التي تستوفي مدتها القانونية ” أربع سنوات ” وفق الأنظمة الأساسية للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجامعة الوطنية مما يضع هذا المؤتمر في خانة المؤتمرات الاستثنائية والغريب في الأمر أن المؤتمر الإقليمي لم يخضع للضوابط القانونية المعمول بها في هذا الصدد والتي نذكر منها ما يلي:
• أولا: غياب أي اخبار او اتصال بأغلبية أعضاء المكتب الإقليمي للإعداد لهذا المؤتمر الاستثنائي.
• ثانيا: عدم اشراك مناضلي الجامعة على المستوى الإقليمي في خلق لجنة تحضيرية يوكل لها الإعداد لهذا المؤتمر.
• ثالثا: الاكتفاء بـ 06 أعضاء من أصل 18 عضوا يشكلون المكتب الإقليمي ساري المفعول في حضور هذا المؤتمر الإقليمي المزعوم.
• رابعا: غياب أي اعلان او اخبار بموعد ومكان عقد المؤتمر الإقليمي.
• خامسا: انتخاب كاتب إقليمي مزعوم سبق له ان قدم استقالته من النقابة في وقت قريب جدا مما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية عودته للإطار النقابي ومنحه هذه الصفة الجديدة وهو بالأمس القريب قدم انتقادات لاذعة وحارب التنظيم بشتى الوسائل.
وأمام هذه الوضعية اللاتنظيمية واللاقانونية في عقد المؤتمر الإقليمي بالقنيطرة والذي نعتبره مؤتمرا تميز بالسرية في إشارة قوية في عدم الرغبة في اشراك مناضلي ومناضلات الجامعة بإقليم القنيطرة لحضور هذا المؤتمر. وامام غياب تام للمكتب التنفيذي للجامعة وعدم حصولها على وصل إيداع قانوني، فإن المكتب الإقليمي للجامعة بالقنيطرة يحمل المسؤولية الكاملة لمن يهمه الأمر.
كما ندعو من خلال هذا البيان الموجه للرأي العام الوطني والقطاعي الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى التدخل العاجل والفوري لوضع حد لهذه التجاوزات اللاقانونية واللاتنظيمية والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على التنظيم امام ما ينتظرنا من محطات نضالية واستحقاقات قادمة تتطلب عمل جماعي والابتعاد عن اقصاء الأطر والكفاءات المنتمية للتنظيم على المستوى الإقليمي.
وعليه فإن أعضاء وعضوات المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة بالقنيطرة يحتفظون بحقهم الكامل في اتباع المساطر التنظيمية والادارية والقانونية المعمول بها في هذا الصدد.