فتح خط اتصال ساخن بين زعيمي الكوريتين أسبوعا من القمة التاريخية
أعلن الجمعة عن فتح خط ساخن بين زعيم كوريا الشمالية ونظيره الكوري الجنوبي في إطار التقارب بين الدولتين، قبل أسبوع من قمة تاريخية مرتقبة تجمعهما بعد عقود من النزاع.
أعلن المكتب الرئاسي في سول أنه تم فتح خط ساخن بين قائدي الكوريتين الجمعة، ويأتي ذلك قبل أسبوع من قمة مرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن. وستربط قناة الاتصال بين الرئاستين في شطري شبه الجزيرة المقسمة.
وأفاد المسؤول الكبير في الرئاسة الكورية الجنوبية يون كون-يونغ أنه “تم فتح الخط الساخن التاريخي بين زعيمي الكوريتين” مضيفا أنه تم إجراء حديث كاختبار بين المشغلين استمر لأربع دقائق و19 ثانية.
وتأتي الخطوة في ظل تقارب مسجل في شبه الجزيرة الكورية شهد سلسلة من التحركات الدبلوماسية منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الشطر الجنوبي.
وسيعقد مون وكيم اجتماعا الجمعة في الطرف الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، سيكون ثالث قمة بين الكوريتين منذ انتهاء الحرب الكورية (1950-53) بهدنة لا معاهدة سلام، وهو ما ترك البلدين فعليا في حالة نزاع.
وتضغط سول من أجل التوصل إلى إعلان بأن الحرب انتهت كمقدمة للتوقيع على اتفاقية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتوقع أن يعقد قمة مع كيم في وقت لاحق أعرب عن دعمه للتفاوض على معاهدة سلام بين الكوريتين.