6 نونبر 2024

غضب الجنرالات لعدم إشراك الجزائر في جهود الوساطة القائمة لحلحلة الصراع بين فلسطين وإسرائيل

غضب الجنرالات لعدم إشراك الجزائر في جهود الوساطة القائمة لحلحلة الصراع بين فلسطين وإسرائيل

عبرت الخارجية الجزائرية في شخص “صبري بوقادوم” عن غضبها من عدم إشراك الجزائر في جهود الوساطة القائمة لحلحلة الصراع، و أيضا تجاهل الجزائر الدولي وعدم استدعاء وزير خارجيتها للمشاركة في لجنة الدفاع العربية عن القدس و الشعب الفلسطيني بالأمم المتحدة.

و عزى نشطاء جزائريون هذا التجاهل إلى الخطاب الذي يتبناه النظام الجزائري، و الذي يغذي العداء العربي-الإسرائيلي، و قال مغردون من الحراك على تويتر ردا على تدوينة لـ “صبري بوقادوم” بخصوص الصراع على الأقصى، بأن الجزائر التي لا تقدم للشعب الفلسطيني غير الشعارات الفارغة عكس ما تقدمه لقضايا أخرى في مقدمتها جبهة البوليساريو، و تسعى لأن يكون لها موقع القيادة في تدبير الأزمة، كما أنها لم ترسل إلى الآن أي مساعدات كما فعل المغرب ومصر والسعودية لفك الحصار عن سكان غزة، فيما ذكر آخرون بأن الجزائر لا يجب عليها أن تلعب أي دور دولي في القضية الفلسطينية بسبب علاقاتها مع إيران و حزب الله، و ما تمثله تلك العلاقات من حساسية لدول الشرق الأوسط ودول الغرب، و أن تواجدها في اللجنة سيكون له تأثير سلبي أكثر منه إيجابي على الأزمة.

وشكلت الجامعة العربية لجنة للدفاع عن القضية الفلسطينية بالأمم المتحدة، وأطلقت عملية وساطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، و يقود هذه الوساطة وفد وزاري مكون من المغرب والسعودية والأردن وقطر ومصر، حيث كتب وزير الخارجية الأمريكي على حسابه بتويتر أنه اتصل بوزير الخارجية المغربي ” ناصر بوريطة” و تبادلا الحديث عن أهمية استرجاع الهدوء في المنطقة و قال “أن المغرب شريك إستراتيجي”، فيما تناقلت وساءل إعلام دولية خبر طلب الرئيس الأمريكي من الرباط لعب دور الوساطة في الصراع، و هي الجهود التي يقال أنها حصدت نتائج إيجابية مع الاقتراحات المختلفة المطروحة على مائدة الطرفين المتصارعين، التي من بينها حصول الطرفين على ضمانات بالإبقاء على الوضع كما هو، مع إعادة إعمار غزة و الأحياء التي تم تدميرها بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *