3 نونبر 2024

على خطى “البغدادي”…. الداعشي ناصر الزفزافي يحاول جر المغرب لمستنقع العنف والدماء

على خطى “البغدادي”…. الداعشي ناصر الزفزافي يحاول جر المغرب لمستنقع العنف والدماء

لا فرق بين ما قام به المدعو ناصر الزفزافي، اليوم داخل المسجد وبين من يدعون إلى تطبيق قضاء الشارع والذين يصنفون أنفسهم بأنهم فوق البشر وفوق القانون، فهذا “الدعشوش الشاب”، تحدى وبكل وقاحة مشاعر أكثر من 35 مليون مغربي إذ لم يسبق أن حدث ما حدث اليوم في المملكة.
لقد تبين اليوم ولحسن حظ المغاربة ما سبق وأن أشرنا له في مقالات سابقة من أن هذا المتطرف الإرهابي يرغب في جر البلاد نحو الطائفية والفتنة… ولا أدل على ذلك ما قام به اليوم فأي عاقل لن يستسيغ فعلة الجاهل الزفزافي الذي اقترب بفعلته هاته من أن ينصب نفسه “خليفة”، على المغاربة كما فعل البغدادي “خليفة داعش”، في العراق والذي أعاد عداد هذا البلد وحضارته إلى الصفر.
لقد استغل الداعشي الزفزافي سعة صدر الدولة ورحابته والمناخ الديمقراطي في البلاد الذي يضمن الحق في الاحتجاج ليكشر عن أنيابه ويبرز جزءا من مخططه الداعشي الخطير الذي يجب أن يحاسب عليه قانونا فهل بفعلتك وما أقدمت عليه اليوم تريد فرض وصايتك على الحقل الديني؟ وهل بلغ بك تضخم الأنا وجهل من حولك من حوارييك إلى محاولة دعششة المساجد يا جاهل؟.
إن المساجد لله يا متطرف بلغ به كبره وغلوه في الدين إلى ارتكاب أكبر الكبائر لقد جئت بفعلتك وما قمت به اليوم شيئا منكرا سيجر عليك غضب الإله والعباد.
أبان الزفزافي اليوم على أنه فاقد للعقل ولأي منطق وأنه مجرد شخص مجنون ومخبول عاشق لإشعال النيران نيران الفتنة أينما حل وارتحل دون أن تكون له القدرة أو الرغبة على إطفائها ويسعى دائما إلى البلوكاج وإلى أن يصطدم الكل ودائما بالحائط، إنه شبيه بالانتحاريين الذين يحملون أحزمة ناسفة يفخخون أنفسهم قبل الجميع فما معنى أن يسفه الزفزافي الكل ويسيء إلى الجميع وينسف كل مبادرة للحل والحوار والاستجابة للمطالب؟ ؟ ؟ إنه يا سادة لا يرغب في الحل وليس من مصلحته أن يوجد الحل في الريف بكل بساطة لأنه متعطش للدماء ويرغب ويحلم في تكرار السيناريو السوري والعراقي…. إنه يحلم بدولة غير هاته تتطاير فيها الرؤوس بإسم الدين والطائفية والعرق…. لكن ولله الحمد للمغرب رب وملك وشعب يحميه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *