عامل إقليم الرحامنة يعطي انطلاقة عملية الدعم الغذائي “رمضان 1443هـ”
في إطار عملية الدعم الغذائي “رمضان 1443 هــ”;، التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بالمدينة العتيقة بالرباط يوم أمس الثلاثاء 03 رمضان 1443 الموافق ل05 أبريل 2022 ، أشرف السيد عامل الاقليم يومه الأربعاء 06 أبريل 2022 بدار الطالبة انزالت لعظم، على إعطاء الانطلاقة لهذه العملية على مستوى إقليم الرحامنة، وذلك بحضور السيد رئيس المجلس الاقليمي، ورئيس المجلس العلمي، والسيدة الكاتبة العامة لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة و السادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة أعضاء اللجنة الاقليمية المشرفة على العملية. وتنظم هذه المبادرة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية ، وتعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي، ولاسيما في شهر رمضان المبارك.
وبلغ عدد المستفيدين من النسخة الثالثة والعشرون من عملية رمضان 1443 هــ على مستوى اقليم الرحامنة هذه السنة 7650 أسرة موزعة بين المجالين الحضري والقروي.
ويتوزع المستفيدون المنحدرون من العالم القروي على مستوى كل من : قيادة سيدي بوعثمان وقيادة الجبيلات (950 أسرة)، وقيادة أولاد تميم(1100 أسرة)، وقيادتي لوطا والبحيرة (1000 أسرة)، وقيادة راس العين (1000أسرة)، وقيادة بوشان(1100 أسرة)، وقيادة لبريكيين(950 أسرة)، وقيادة صخور الرحامنة( 1100 اسرة).
وكما يصل حجم المواد الغذائية الموزعة في إقليم الرحامنة إلى 76 ألف و500 طن من الدقيق، و 30 ألف و 600 طن من السكر، و 38 ألف و 250 لتر من الزيت، و 1912.5 كلغ من الشاي، و 7650 كلغ من العدس، و 7650 كلغ من الشعرية، و 7650 علبة من مركز الطماطم.
وتتكون كل قفة رمضانية للدعم الغذائي من 10: كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و5 لترات من الزيت، و 250 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس، وكيلوغرام واحد من الشعرية، وعلبة من وزن 880 غرام من مركز الطماطم.
ويخضع تنفيذ هذه العملية الانسانية للمراقبة، ولاسيما على مستوى لجنتين: لجنة اقليمية ولجنة محلية على مستوى كل قيادة على حدى.
وفي أعقاب هذه العملية رفعت أكف الضراعة إلى الله عزوجل كي يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بماحفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه دخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير المولى الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وبكافة الأسرة الملكية الشريفة.